بين القلق من تكرار الماضي والأمل في تجنب أخطائه، يعيش اللبنانيون مخاوف حقيقية من ارتفاع منسوب الاحتقان الداخلي، وسط حرب مدمرة تعصف بجنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية:
من بين المؤشرات البارزة على انخفاض مستوى الحريات الإعلامية في لبنان، تراجع ترتيبه ضمن "التصنيف العالمي لحرية الصحافة" لعام 2024، حيث احتل المرتبة 140 من أصل 180 دولة
من سيسمي الحرب اللبنانية؟ هل ستكون الغلبة فيها لإسرائيل أم لـ"حزب الله"؟ وهل تكون آخر حرب ضروس في المنطقة، وبذلك تصبح التسمية الأنسب لها: "الحرب الأخيرة"؟
إذا لم تُعِد لحظة ما بعد 7 أكتوبر الاعتبار للتفكير بالسياسة في إدارة أزماتنا بدلاً من الهروب نحو الشعارات والهتافات، فإننا سنكون معرضين لحروب أخرى ودمار آخر
لم تأخذ قيادة "حزب الله" أحاديث مسؤولين إسرائيليين عن تصعيد كبير في الجبهة الشمالية على محمل الجد، أو ربما تصورت أنه سيكون في حدود أقل مما حدث في حرب 2006
يتطلب تطبيق القرار 1701 بصيغته الجديدة، زيادة عديد الجيش اللبناني جنوب الليطاني ليصبح 15 ألف جندي، وهو العدد الذي حدده القرار عام 2006، فهل هذا ممكن سياسيا وأمنيا ولوجستيا؟
ارتفع الاهتمام بأنظمة الأسلحة الإسرائيلية ارتفاعا كبيرا، رغم الانتقادات المتزايدة لأفعال إسرائيل في غزة ثم في لبنان الآن، ورغم الفشل الاستخباراتي والعسكري الكارثي في 7 أكتوبر
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟