واصلت "المجلة" خلال الأسبوع الماضي متابعة الملفات الأساسية، في المنطقة العربية والعالم. فكتب رضوان زيادة مقالا تحليليا مطولا بعنوان "الصراع حول الدستور في سوريا" تناول من خلاله نشأة الدستور السوري وتطوره في العصر الحديث وصولا إلى الإعلان الدستوري الحالي. ورأى زيادة أنه "كان من الأفضل أن يصدر هذا الإعلان عن مجلس الشعب المعين وهذا ما سيعطيه مزيدا من الصدقية والشرعية، سيما أنه تبنى شكل النظام الرئاسي للدولة، وهو بالمناسبة أفضل لسوريا في الوقت الحالي في ظل تزايد النزعات الإقليمية وضعف المؤسسات الوطنية فتحتاج إلى تقوية الحكومة المركزية في دمشق ضمن هذه المرحلة الانتقالية، لكن في الوقت نفسه كان لا بد من فتح المفاوضات مع كل الأطراف السورية التي لها مصلحة في المرحلة الانتقالية، بما في ذلك الأقليات الدينية والإثنية".
وحول التطورات الأخيرة في السودان تناول أمجد فريد الطيب، بالتحليل دلالات إعادة سيطرة الجيش على القصر الرئاسي ومواقع حيوية أخرى في الخرطوم، وما يعنيه ذلك في سياق الصراع بين الجيش وقوات التدخل السريع، وذلك بعد نحو عامين على اشتعال هذا الصراع الذي كلف السودان الكثير من الخسائر البشرية والمادية.
وفي ملف آخر، كتب عمر أونهون، عما تشهده الساحة التركية من تطورات سياسية منذ اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، المنافس الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك على خلفية اتهامه ومجموعة من المقربين منه بالفساد. وتساءل أونهون ما إذا كان هذا الاعتقال يمثل "وأداً لانقلاب سياسي في مهده". 

في "الرأي" كتب وحيد عبد المجيد عن الخيارات المتاحة أمام الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، بعد التطورات الأخيرة وانفتاح الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 
وكتب حسام عيتاني حول طبيعة التغييرات التي يحاول الرئيس الأميركي إحلالها في أميركا من خلال سلسلة قرارات تنفيذية تجعل السلطات متمركزة بيد الرئيس وتعيينه مسؤولين أو التخلص منهم بناء على خلفية الولاء الشخصي له أو انعدام ذلك الولاء.

في "ثقافة ومجتمع" كتبت سوسن جميل حسن عن حضور الأم في الآداب العربية والعالمية، وذلك بمناسبة عيد الأم، متناولة تطور شخصية الأم في عدد من الروايات العربية والغربية. أما علي المقري فكتب مقالا تناول فيه بالتحليل كيفية تعامل الكتاب اليمنيين مع ثيمة الحرب التي تعصف ببلادهم منذ سنوات.
وفي سياق تحليل مسلسلات رمضان 2025، كتب شادي علاء الدين عن خمس مسلسلات مصرية عرضت خلال هذا الشهر، وتميزت بجودتها وتنوع مواضيعها وارتباطها بالواقع الراهن.

في "اقتصاد وأعمال" مقال تحليلي لعامر ذياب التميمي، تناول فيه مسألة حيوية وهي الفقر في العالم العربي، متسائلا " ما هي أشكال الفقر وسماته ومعدلات دخل الفرد في العالم العربي؟"، انطلاقا من أن "الفقر لا يتقصر على معدلات دخل الفرد، بل يشمل عدم توافر الرعاية الصحية، أو العجز عن ارسال الأطفال إلى المدارس، وأيضا سوء خدمات شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء".
نزاريت سيفريان كتب عن الوضع الاقتصادي في روسيا في خضم الحرب مع أوكرانيا، وعلى ضوء التطورات الأخيرة، ليرسم صورة عن الوضع الذي قد يؤول إليه هذا الاقتصاد خلال 2025. أما مارسيل نصر فكتبت عن زراعة القطن في مصر بوصفها من القطاعات الحيوية في الاقتصاد المصري، إذ ساهم القطن المصري أو "الذهب الأبيض" في دعم اقتصاد البلاد لعقود طويلة، إلا أن السنوات المنصرمة شهدت تراجعا ملحوظا في إنتاجه وتسويقه، وتسعى مصر الى استعادة مكانتها الريادية العالمية في هذا القطاع.
في "علوم وتكنولوجيا" تناول ماركو مسعد مجموعة "العاصفة الداكنة" التي تقوم بهجمات سيبرانية على خلفية سياسية، وذلك انطلاقا من الهجوم السيبراني الذي تعرض له موقع "إكس" وعلاقة ذلك بالدور السياسي لإيلون ماسك في إدارة ترمب الحالية.