الإعلان عن الاتفاق بين إسرائيل و"حماس"، بوساطة مصرية وقطرية وضغط أميركي، على وقف الأعمال الحربية لستة أسابيع، لعله الخبر الأبرز هذا الأسبوع. ويبدأ الاتفاق بصفقة تبادل للأسرى الإسرائيليين (34 من أصل 98) والأسرى والمعتقلين الفلسطينيين (حوالي ألف أسير)، وانسحاب إسرائيلي من المناطق المكتظة في غزة، وسماحها بدخول كميات أكبر من المعونات الإنسانية للغزيين المنكوبين. فلماذا رضخ نتنياهو أخيرا؟ يحلل أسعد غانم الأسباب. وحتى لا يتحول الجيش السوري الجديد إلى طائفة داخل الدولة، كتب أحمد ماهر عن المظاهر المقلقة لبدء تكوين الجيش السوري من جديد، إذ إن إعلاء الأيديولوجيا السياسية الإسلاموية يهدد بتعزيز عقلية "نحن مقابل هم". وعن اليمن في ضوء التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، كتب أنور العنسي عن الحوثيين وكيف أنهم لا يزالون حتى الآن يشكلون عقبة كأداء أمام أي إمكانية لأي مسعى وطني محلي أو إقليمي أو دولي لإنهاء حالة الاحتراب، أو اللاحرب واللاسلم التي وضع اليمن فيها، وحلل الكاتب احتمال حدوث مواجهة بينهم وبين إسرائيل في العام الجاري. وكتب إيلي القصيفي عن انتخاب رئيس جديد لبنان بعد أزمة سياسية عميقة، وعن تكليف القانوني والسياسي المخضرم نواف سلام رئيسا للوزراء، ليترك منصبه الحالي كرئيس لمحكمة العدل الدولية. وفي القسم الاقتصادي، كتب عبدالقادر حصرية عن "الفرصة التاريخية" لإعادة بناء الاقتصاد السوري، وفي القسم الثقافي، كتبت أريج جمال عن أسئلة النقد في فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو". وفي قسم الرأي، كتب رئيس التحرير إبراهيم حميدي من دمشق، التي عاد إليها كصحافي بعد 13 سنة ليجدها وكأنها "وضعت في ثلاجة...ترهلت وشاخت"، فكلفة إسقاط النظام، كانت مؤلمة ومديدة ومتدحرجة عبر العقود. وكتب حسام عيتاني عن نواف سلام "والخوف من الأمل".