جاء انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض بمثابة رسالة إلى إسرائيل وهي أن مجتمعا إقليميا ودوليا مصمم على تحريك القضية الفلسطينية تجاه حل الدولتين على الرغم من الدمار الهائل وواسع النطاق في غزة، كما كتب رمزي عزالدين رمزي، وبعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. 
وكتب جيمس جيفري، أحد أكبر كبار الدبلوماسيين الأميركيين أن ترامب سيواجه شرق أوسط مختلفا عن ذلك الذي تعامل معه خلال فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، إذ تشهد المنطقة حاليا حربا مستعرة وتثار تساؤلات خطيرة حول مستقبلها. ورغم ذلك، تتاح له فرصة مهمة لاستكمال سياساته السابقة التي تهدف إلى احتواء إيران وبناء تحالف إقليمي مستقر يتطلب تدخلا أميركيا أقل. 
وفي مقابلة حصرية مع الرئيس التركي عبدالله غُل مع رئيس تحرير "المجلة" إبراهيم حميدي في إسطنبول، تحدث غُل عن مجموعة واسعة من القضايا بدءا من الوضع السياسي والاقتصادي في تركيا، وصولا إلى احتمالات اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط. 
كما أجرى إيلي القصيفي مقابلة مع المؤرخ الفرنسي هنري لورنس في باريس، ركز خلالها على المنطقة وتحديدا على الأراضي الفلسطينية ولبنان، لاستعادة جذور الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومحاولة تلمس مستقبله، بعقل المؤرخ لا السياسي. 
وفي القسم الثقافي، كتب عبدالله الرشيد عن المخطوطات العربية التاريخية التي وثقت شرب وصنع العرب للقهوة، ومن بينها مخطوطة نادرة كشفت عنها مكتبة الملك عبد العزيز العامة في العاصمة السعودية الرياض، كُتبت قبل أكثر من 400 عام. 
وفي الاقتصاد، كتبت أليس غاور عن أول قمة أوروبية-خليجية، والتي استضافتها العاصمة البلجيكية بروكسيل الشهر الماضي، إذ يعمل الطرفان على تنويع شراكاتهما بعيدًا من الشركاء التقليديين، في سعيهما الى تحقيق استقلال استراتيجي أكبر.
وفي علوم وتكنولجيا، كتب بلال صعب عن إمكانيات ومخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب. وفي مقالات الرأي، كتب خالد القصار عن التداعيات الاقتصادية الوخيمة على لبنان جراء الحرب الإسرائيلية، لا سيما قطاع الإسكان، إذ تسببت الغارات الإسرائيلية في تدمير أكثر من 100 ألف وحدة سكنية وتجارية حتى الآن، كما أن الخسائر الاقتصادية تتجه لتعادل كامل الناتج المحلي للبنان.