ماذا لو طالت حرب غزة أشهرا إضافية؟ إن خطر التصعيد في جنوب لبنان يكمن هنا تحديدا، أي عند طول الحرب في غزة وقدرة إسرائيل و"حزب الله" على الاستمرار في ضبط المواجهة وتجنب "الأخطاء"!
جمعية مؤسسة القرض الحسن ليست كما تبدو، فهي لا تراعي الشروط الشرعية كما يدعي الأمين العام "حزب الله"، وليست عصية على الاهتزاز والابتزاز، وقد تكرس بممارساتها "الآثمة" وضع لبنان على اللائحة الرمادية.
لماذا تبدّل موقف "المرشد" علي خامنئي من عملية "طوفان الأقصى" بين نوفمبر الماضي والآن؟ هل لأنه أصبح متيقنا أن طهران لن تتجرع "الكأس المرة"؟ وما الرابط بين موقف خامنئي وخطابات نصرالله ووساطة هوكشتين؟
الاضطرار الإيراني للتركيز على الداخل بما يشبه الانطواء على الذات يطرح سؤالا رئيسا عما إذا كانت إدارة طهران لملفات المنطقة وجبهاتها ستشهد ارتباكا لناحية حجم التأثير في قرارات "الوكلاء"؟
أظهر التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل، عمق الانقسام السياسي في لبنان. عادة يصطف شيعة خلف "الحزب" في قراراته، ولا يحيد منهم إلا قلة، لكن بعد دخوله "حرب الإسناد" غداة هجوم غزة، فقد "الحزب" هذا التأييد:
الخطورة تكمن في استخدام أزمة النازحين لتغطية الأزمة اللبنانية ككل والمتمثلة بتفكك الدولة وانهيار "المجتمع السياسي" ككل، وكأنها الأزمة الأصل بينما هي فرع منها ونتيجة لها
تشير التكتيكات العسكرية الإسرائيلية الحازمة والاستفزازية في سوريا، ومؤخرا في العراق ولبنان، إلى تحول أحادي الجانب في الاتفاقات غير الرسمية الطويلة الأمد مع خصومها المتحالفين مع إيران
بعد إفشال الأهالي محاولة "حزب الله" إطلاق صواريخ من بلدة رميش، أدرك "الحزب" أن البيئة المسيحية طاردة له، كذلك حاصبيا ذات الغالبية الدرزية التي تحمي نفسها
هدف الصورة عند النشطاء والمصورين السوريين تذكير الشعب السوري بشكل دائم ومستمر بحقبة زمنية قاسية، ودعم موقفه بعدم السماح باستنساخ نظام سوري مستقبلي جديد مشابه لنظام الأسد
يبدو أن فترة المستشار الألماني أولاف شولتز في منصبه، قد شارفت على النهاية بعد خسارته تصويتا تاريخيا على الثقة في البرلمان الألماني، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة، عقب انهيار حكومته الائت