حمل انتخاب الرئيس دونالد ترمب اضطرابا سياسيا في الولايات المتحدة الأميركية وكل دول العالم، نظراً الى التخوف من قراراته المتعجلة والمزاجية. أهم ما يثير الاهتمام هي طبيعة القرارات الاقتصادية المتوقعة…
إذا تحقّق تسونامي الرسوم الجمركية، ونفذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وعوده، فإن صدمة اقتصادية تنتظر الصين التي قد ينخفض ناتجها المحلي الإجمالي، وستقاسي أوروبا والمكسيك الأمرّين من سياساته.
في سوريا والعراق، وعموم دول المنطقة، يسود مناخ من الترقب والقلق الأجواء السياسية والشعبية الكردية، تخوفا من السياسات التي قد يتبناها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تجاه الملفات المتعلقة بهم
السياسة الخارجية للولايات المتحدة إزاء إسرائيل تتسم بالاستمرارية، بغض النظر عن الرئيس أو الحزب الفائز في الانتخابات، وبغض النظر عن علاقة الرئيس الأميركي برئيس الحكومة الإسرائيلية
وضع ترمب يخلق تحدياً شديد الوطأة على المحكمة العليا الأميركية، والتي تقع عليها المسؤولية التاريخية في فصل جديد في التاريخ الدستوري الأميركي بما ستقرره في هذا الشأن
لا شك أن عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض خبر سيئ للصين التي تسيطر على أسواق صناعة السيارات، وتُُتهم بضخ دعم حكومي بنحو 231 مليار دولار منذ عام 2009 لغزو الأسواق العالمية.
استخدام كييف صواريخ أميركية طويلة المدى ضد روسيا، بعد موفقة الرئيس جو بايدن بالتزامن مع مرور ألف يوم على حرب أوكرانيا، رد عليه بوتين بتوقيع "العقيدة النووية" المحدثة وتلويح الكرملين بـ "النووي".
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب