استمرار الربط بين جبهتي لبنان وغزة يعقّد التسوية ويؤخرها خصوصا بعد الهجوم على "الضاحية"، وبين الحرب والتسوية سيستمر التصعيد وسيتقدم الميدان على السياسة في سباق بين محاولات ضبطه وإبداع صيغ للحل:
طُورت النسخ الأولى من أجهزة "البيجر" في خمسينات وستينات القرن العشرين، وشاع استخدامها مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن نفسه قبل انتشار الهواتف الخليوية. كيف فُخخت بالمتفجرات وفُجرت؟
عمليا، لم تغيّر تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي استهدفت عناصر "حزب الله" على الأراضي اللبنانية وفي سوريا، نظرة المؤيدين ولا المعارضين تجاه الحزب،"الستاتيكو" الشعبي (السياسي) بقي على حاله:
مع كل الخصائص الجيدة والآمنة لهذا الجهاز الذي انفجر في عناصر لـ "حزب الله" في لبنان وسوريا، وأسفر عن مقتل 11 وجرح ثلاثة آلاف بينهم 200 في حالة خطرة، كيف يمكن اختراق الـ "بيجر" وجعله ينفجر تلقائيا؟
أصيب عشرات عناصر"حزب الله" الثلثاء بانفجار أجهزة اتصال يحملونها بالضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان. وقال مصدر بـ"الحزب" أن هذا "خرق اسرائيلي". هل يؤدي هذا التصعيد الى حرب بين "الحزب" وإسرائيل؟
وُلد الكاتب والمثقف والصحافي اللبناني إلياس خوري في بيروت في 12 يوليو 1948، وهو العام الذي تشكّلت فيه ملامح الجرح الأعمق في منطقتنا، والذي طال كل ما كان ثابتا ومألوفا ومعروفا، ففَتَتَه وأحاله إلى نسق صراعي
أصيب عشرات عناصر"حزب الله" الثلثاء بانفجار أجهزة اتصال يحملونها بالضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان. وقال مصدر بـ"الحزب" أن هذا "خرق اسرائيلي". ما أهم الاختراقات الإسرائيلية؟ هل تؤثر في بنية "الحزب"؟
ماذا بعد توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الذي خطف كل الأضواء، وأثار عاصفة من الأسئلة والتكهنات؟ وهل ينجو لبنان من إدراجه على "اللائحة الرمادية"؟ ذلك لا يبدو متاحا.
ثلاثون عاما تحولت خلالها مؤسسة كهرباء لبنان إلى بقرة حلوب غذت الفساد السياسي للطوائف، وفاقمت الصراعات على تقاسم الحصص والمناقصات التي نخرت اقتصاد لبنان حتى انهياره الكامل وأغرقت البلاد في عتمة دائمة!
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة