بين الروايتين المتناقضتين لكل من إسرائيل و"حزب الله" عما حصل فجر الأحد، يلف الغموض مسار الأحداث في المنطقة في المرحلة المقبلة، بين الحرب التي لا يريدها أحد وبين التسوية التي لا يستطيع أحد فرضها:
إذا كانت مساوئ الديكتاتورية تكمن في أن الدولة ومؤسساتها ومواردها الاقتصادية، تكون إدارتها خاضعة لمزاج القائد أو الزعيم، فإن ديمقراطية الأوليغارشيات أكثر خطورة من ديكتاتورية "القائد الأوحد":
المعركة السياسية لم تعد ممكنة من الأنفاق حتى لو كانت هذه الأنفاق قد تحولت إلى ضرورة عسكرية، لكنها ضرورة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن استعصاءات السياسة ومحدوديتها متى ما تركّزت في الأنفاق:
سنة مرت على تقلد وسيم منصوري حاكمية مصرف لبنان بالوكالة وسط آمال للبعض تحولت إلى خيبات فلا الودائع حصلت، ولا المسؤولون حوسبوا ولا مخالفة القوانين توقفت، لينضم منصوري إلى حال الضياع التي تعم البلد.
نشر الروائي اللبناني حسن داوود رواياتٍ عديدة، وتُرجم الكثير منها إلى لغات أجنبية، ولكنه لا يزال مدينا لروايته الأولى "بناية ماتيلد" التي بدت بيانا روائيا شخصيا، وبدا صاحبها يحفر ويتوسع سرديا وأسلوبيا.
سنوات مديدة من التوتر والانقسام داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان على وقع الانقسام الفلسطيني في غزة ورام الله وصراع النفوذ بين الفصائل وبين الأحياء، كأن الحرب الآن تبدّل المشهد نسبيا، لكن إلى متى؟
أثار اغتيال إسرائيل للقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، تساؤلات حول هويته ودوره والهيكلية السياسية والعسكرية للتنظيم ومدى تأثير الإغتيالات التي يتعرض لها الحزب على فعاليته وبنيته:
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة