دخلت الحرب بين إسرائيل و "حماس" منعطفا جديدا على وقع التوغل البري "التدريجي" للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة:

هيمن شبح الحرب في غزة على الانتخابات الرئاسية المصرية وأولوياتها والاقتصاد وهمومه، وكذلك على الشارع المصري المتخوف من تداعيات الحرب وما يمكن أن تفرضه من أزمات إنسانية واقتصادية تضاف إلى معاناته.

كيف يعيش المدنيون تجربة التعرّض للقصف على مدار الساعة؟ وكيف يتعاملون مع فكرة موت شبه محقّق تحمله إليهم طائرات محمّلة بالصواريخ؟

يواجه الاقتصاد الاسرائيلي العديد من الأزمات حتى ما قبل اندلاع الحرب في غزة، وتسوده اليوم حال من عدم اليقين مع تعبئة مئات الآف من جنود الاحتياط من كل القطاعات مع انخفاض قيمة العملة وأخطار تفاقم الصراع.

مع استدعاء إسرائيل 360 ألف من جنود الاحتياط معظمهم من العاملين في شركات التكنولوجيا للمشاركة في الحرب على غزة، بات الانهيار يتهدد هذا القطاع، ثاني أكبر تجمع تكنولوجي في العالم بعد "سيليكون فالي".