لم يسلم مثقفون وفنانون فلسطينيون من الحملة الشرسة التي تشنّها إسرائيل ضدّ قطاع غزة. دلال أبو آمنة ويوسف دواس نموذجان للشباب الفلسطيني الذي يدافع عن سرديته الإنسانية.

يقام حاليا "بينالي كييف الدولي الخامس للفنون المعاصرة في فيينا"، وهو تظاهرة ثقافية أوروبية وعالمية للتضامن مع أوكرانيا بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية الماحقة على غزة.

تجدّد النقاش خلال حرب غزة، حول مدى أهمية مواقف المشاهير والمؤثرين وتأثيرها، وكان مناسبة للإضاءة على ما يتعرضون له من حملات ومضايقات، وخاصة نجوم الرياضة وكرة القدم الذين يلعبون في أوروبا.

قُتلت الفنانة التشكيلية الفلسطينية هبة زقوت في العدوان الأخير والمتواصل على غزة، فشكّل رحيلها خسارة لحركة الفن الفلسطيني، خاصة في ما يخص صناعة هوية فنية مختلفة تراكمت خلال سنوات.

في جنوب القطاع، نزح مئات الآلاف من السكان من مدينة غزة وشمال القطاع، هاربين من تهديدات الإسرائيليين، ومن القصف الجنوني على المنازل، ليجدوا واقعا لا يقلّ فداحة.

أثار مقال الكاتب الفرنكفوني الطاهر بن جلون حول حرب غزة الأخيرة المنشور في "لوبوان" الفرنسية، موجة من الشجب والاستياء بين كتاب مغاربة وعرب اعتبروا أنه يناصر الظالم في وجه المظلومين.

ينقسم اللبنانيون في ردود أفعالهم على الأحداث في غزّة، ليطفو على السطح من جديد إرث الحرب الأهلية، والانقسامات الحادة في المجتمع اللبناني.