لن يعود المشهد السوري بعد التطورات الأخيرة كما كان قبلها، فقد أصبحت هناك خطوط تماس جديدة وخرائط نفوذ جديدة، وربما تسويات جديدة قد لا تنهي النزاع لكنها تجمده مرة أخرى
يسلط التصعيد في شمال غربي سوريا ووسطها وسيطرة فصائل مسلحة على ثاني أكبر مدينة في البلاد، الضوء على قضية أعمق تتمثل في النهج الذي يتبعه المجتمع الدولي في إدارة الصراع "المجمد" في سوريا
صحيح أن روسيا نجحت في تغيير معادلات الأزمة السورية عبر ترجيح ميزان القوى لصالح النظام لكن النتائج السياسية والاقتصادية لتدخلها في سوريا لم تكن على قدر التوقعات. ما هي حصيلة تسع سنوات من هذا التدخل:
تسبب الصراع المستمر في سوريا منذ عام 2011 في أكبر أزمة لجوء ونزوح في عصرنا هذا. وقد طلب السوريون اللجوء في أكثر من 130 دولة، فيما يقيم غالبيتهم في الدول المجاورة لسوريا، وفقًا للمفوضية السامية للأمم…
لم تؤثر الحرب على أنماط الحياة الاجتماعية والإنسانية والنفسية والاقتصادية السورية فحسب، بل حفرت عميقا في مسلك المعتقدات الأيديولوجية ودقّت مسامير الشك في المفاهيم الراسخة.
وصل شهر رمضان إلى سوريا هذا العام كئيبا، فلم تتبقّ من الشهر الفضيل سوى ذاكرة الأجيال الماضية عنه، بعدما فقدت أدنى المعايير الاجتماعية والثقافية جراء سنوات الحرب والفقر الذي ترزح تحته الأُسر السورية.
نشأت كرة القدم في سوريا عبر أبنائها العائدين من رحلاتهم الدراسية في الخارج، أو المنتدبين الذين سكنوا البلاد وأتوا بألعابهم اليومية إلى الحقل الاجتماعي.
في جغرافيات البلاد الملعونة بالحروب نقع بسهولة على مفردات: النزوح، الشتات، التهجير، الموت، تتداولها وسائل الإعلام يوميا، لكن هناك من يحاول توثيقها أدبيا عبر سرد وقائع دقيقة تتجاهلها الكاميرات.
استراتيجيا، بمنظور الأمن القومي للغرب وحتى لروسيا، اليمن كبلد وموقع ليس في عنق العالم كسوريا ولا على حدود وتخوم أوروبا، لكن يمكنه أن يكون كذلك عن بُعد إذا تحول إلى صومال جديد
لم يكن وقع منتدى "دافوس" في طروحاته هذه السنة كغيره من الأعوام المنصرمة أمام التهديدات التجارية والاقتصادية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وجه شركاء الولايات المتحدة في كل أنحاء العالم.
بعيدا من الاستخدام اليومي، الذي قد يبدو غريبا أحيانا، مثل تفسير الأحلام أو تقديم نصائح في الطبخ والحياة والمجتمع، يبدو الذكاء الاصطناعي أستاذا حكيما للعديد من الطلاب والمتعلمين في العالم.