ترتفع في سوريا الأصوات المعبّرة عن السخط من الظروف المعيشية المتردّية، ولا سيما في أوساط الشباب.

في حين أدّى الفساد والإهمال والبناء العشوائي إلى فقدان عدد من المدن العربية طابعها الخاص، فإن نموذج إعادة برلين لتتناسب مع شروط العيش الكريم والحديث، يشكّل تجربة يستفاد منها.

شهدت سنوات الحرب الأخيرة في سوريا، إغلاق العديد من المكتبات التجارية، وبيع أفراد لمكتباتهم الخاصة لتأمين ما يعتاشون منه وسط ظروف معيشية خانقة. نوار جبّور يلقي نظرة فاحصة على هذا الواقع.

يروي الكاتب السوري خالد خليفة في هذا النص كيف تدهورت أحوال الطبقة الوسطى في سوريا، وفي دمشق على وجه الخصوص، حيث لم ينج أحد من آثار الحرب وأثمانها الفادحة.rn

دمشق: لم تكن ظاهرة التسول بمنأى عن المجتمع السوري منذ عقود، وقد تعايش معها الشعب والحكومة كآفة لا يمكن التخلص منها بشكل كلي، إلا أن المتسولين في الآونة الأخيرة باتوا يظهرون بأشكال مختلفة، ومتعددة…

دمشق: يعتمد السوريون اليوم على «البطاقة الذكيّة»لشراء مستلزماتهم الضروريةبدءاً من الخبز إلى المواد التموينية وصولاً إلى الوقود، في ظل وضع اقتصادي منهار، انعكس غلاءً في الأسعار وفقدان عدد كبير من…

القامشلي: قلبت الحرب السورية حياة سكان البلاد رأساً على عقب مع استمرارها لنحو عقدٍ من الزمن، وتحوّلها لسببٍ رئيسي في خساراتهم البشرية والمادية التي أثّرت بشكلٍ كبير على نمط حياتهم بعد اضطرارهم للنزوح…