بعد نحو شهرين على بدء إسرائيل حربها ضدّ "حزب الله"، يبدو أن المبعوث الأميركي المتنقل بين إدارتين أميركيتين، وبين عاصمتين أو أكثر، يبحث عن "فرصة حقيقية" لإبرام تسوية بين الطرفين، فهل ينجح؟ ومتى؟
كسرت زيارة السادات إلى القدس، ومن بعدها اتفاقية كامب ديفيد، الحاجز النفسي بين العرب وإسرائيل، وكان من نتائجها اتفاق السلام الفلسطيني الإسرائيلي سنة 1993 وسلام إسرائيل مع الملك حسين سنة 1994:
تبدو إدارة ترمب أكثر ودا وقربا من أي وقت مضى. قد يتجادل الجانبان حول مدى ذهاب إسرائيل ضد إيران أو كيفية إنهاء الصراع في غزة أو لبنان، لكن الشعور العام في حاشية نتنياهو واليمين المتطرف هو شعور الابتهاج
أجرت "المجلة" حديثا شاملا مع الرئيس التركي السابق في مكتبه في إسطنبول، وقال ان الانقسامات الإقليمية تشجع إسرائيل على التصرف دون مساءلة، وان ازدواجية المعايير الغربية تهدد السلم:
متى ستنتهي حرب لبنان؟ كيف سيتعامل "حزب الله" مع الداخل بـ "اليوم التالي"؟ هل يتم تصفية القضية الفلسطينية، وماذا عن "الشرق الأوسط الجديد"؟ أسئلة يجيب عنها مدير "معهد عصام فارس" في بيروت لـ"المجلة":
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟