اشتهر رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي نجيب ميقاتي بأنه يحسن المناورة السياسية و"يعرف من أين تؤكل الكتف"، ولا يقطع "شعرة معاوية" مع أي فريق، ولا يبتعد أبدا عن مراكز القوة الفعلية في السلطة
بين القلق من تكرار الماضي والأمل في تجنب أخطائه، يعيش اللبنانيون مخاوف حقيقية من ارتفاع منسوب الاحتقان الداخلي، وسط حرب مدمرة تعصف بجنوب لبنان وشرقه، وضاحية بيروت الجنوبية:
الفشل الذريع لإدارة بوش في محاولة إعادة تشكيل الشرق الأوسط– في أفغانستان والعراق وسوريا وإيران– جعل الإدارات اللاحقة جميعها، من أوباما إلى ترمب وبايدن، تتخلى عن الطموحات الإقليمية الكبرى
من سيسمي الحرب اللبنانية؟ هل ستكون الغلبة فيها لإسرائيل أم لـ"حزب الله"؟ وهل تكون آخر حرب ضروس في المنطقة، وبذلك تصبح التسمية الأنسب لها: "الحرب الأخيرة"؟
إذا لم تُعِد لحظة ما بعد 7 أكتوبر الاعتبار للتفكير بالسياسة في إدارة أزماتنا بدلاً من الهروب نحو الشعارات والهتافات، فإننا سنكون معرضين لحروب أخرى ودمار آخر
لا تنتهك إسرائيل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي فحسب، بل يبدو أنها تتجاوز أيضا القانون الأميركي، وذلك وفقا لما ورد في رسالة 13 أكتوبر/تشرين الأول لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين
لم تأخذ قيادة "حزب الله" أحاديث مسؤولين إسرائيليين عن تصعيد كبير في الجبهة الشمالية على محمل الجد، أو ربما تصورت أنه سيكون في حدود أقل مما حدث في حرب 2006
مصر وإسرائيل مختلفتان حول احتلال الأخيرة لممر فيلادلفي الواقع على الحدود بين غزة وسيناء، وكذلك الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين غزة وسيناء، ويبدو أن مصر مصممة على عدم السماح بتهجير سكان غزة
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟