هذا السؤال محور قصة غلاف "المجلة" لشهر ديسمبر/كانون الأول، نعالجها من جميع الجوانب... من وقف النار إلى السيناريوهات ودور الجيش اللبناني ومستقبل الشيعة بعد نكسة "حزب الله" والعقد السياسي وعودة اللاجئين
77 عاما مرت على صدور القرار 181 في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي قضى بتقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، وهو قرار خوّن من قبل به وعجز من رفضه عن منعه، والأهم أنه وضع المنطقة على أتون مشتعل
هل يفاجئ بايدن الجميع في آخر أيامه بالبيت الأبيض ويعترف بدولة فلسطينية أم سيذكره التاريخ على أنه الرئيس الأميركي الذي مكّن إسرائيل من ارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني؟
شهرين وثلاثة أيام كانت دهرا كاملا على لبنان، ذلك البلد الذي كان تحت رحمة الآلة العسكرية الإسرائيلية من دون أي ضمانة داخلية أو خارجية، يتطلع إلى وقف إطلاق النار كفرصة جديدة لكن غير مضمونة:
رغم أن "حزب الله" لا يزال قادرا على إطلاق وابل كثيف من الصواريخ على إسرائيل، فإن الصراع كان من طرف واحد، حيث كانت خسائر إسرائيل ضئيلة مقارنة بخسائر "حزب الله"
يشاهد أصحاب المنازل في لبنان دمار منازلهم في الصور أو الفيديوهات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب كل غارة إسرائيلية، ولكن ماذا يشعر هؤلاء الأشخاص حول منازلهم المدمرة أو المعرضة للتدمير؟
عند مراجعة ردود الإسرائيليين على قرار المحكمة الدولية، من الضروري أن يوضع ذلك في سياق الخلاف الإسرائيلي الجدي في القضايا الداخلية، والاتفاق الشامل في قضايا تتعلق بقمع الفلسطينيين
عادت أدوار روسيا في سوريا إلى دائرة الضوء، وهذه المرة في إطار مساعي إسرائيل لـ"توريطها" في المساهمة بقطع الإمدادات إلى "حزب الله"، لكن الماضي القريب يؤكد محدودية نفوذ روسيا على الأنشطة الإيرانية هناك:
السياسة الخارجية للولايات المتحدة إزاء إسرائيل تتسم بالاستمرارية، بغض النظر عن الرئيس أو الحزب الفائز في الانتخابات، وبغض النظر عن علاقة الرئيس الأميركي برئيس الحكومة الإسرائيلية
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟