في كل دورة حكومية تنتصر الأعراف السياسية للمحاصصة وتقسيم الغنائم، ويتحول منصب رئيس الوزراء إلى مجرد موظف يدير شؤونها، وينظم عملية تقاسم الاقتصاد الريعي بين الأوليغارشيات الحاكمة
تنص المادة الثانية من الدستور الأميركي على أن الرئيس هو رأس السلطة التنفيذية، ويتمتع بسلطات تنفيذية واسعة تشمل إصدار القرارات والأوامر التنفيذية، وخاصة في الشؤون المتعلقة بالعلاقات الخارجية والأمن
قدم الرئيس الأميركي حلا وصفه نتنياهو نفسه خلال المؤتمر الصحفي بأنه يتجاوز حتى رؤيته الخاصة. رؤيةٌ ارتسمت معها ابتسامة على وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، رغم أنها قد لا تتحول إلى واقع أبدا
ترمب يتعامل مع العالم كرئيس لشركة قابضة، عملها الاستثمار وجني الأموال وتقاسم الأرباح مع الشركات أو الدول الأخرى، بل وفرض الضرائب عليها، وليس كرئيس دولة مسؤولة
على دونالد ترمب أن يوجّه إنذارا نهائيا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي: إما التوصل إلى تسوية دبلوماسية توقف انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وإما مواجهة ضربة عسكرية تدمر البرنامج النووي الإيراني
قد تعمد الآباء المؤسسون وضع شروط تعجيزية لتعديل الدستور الأميركي حرصا على حفظ الاستقرار وكبح جماح سطوة السلطة، وكثيرا ما أخفقت محاولات تعديل التعديل الثاني والعشرين للدستور بسبب التشاحن السياسي
لبنان كما سوريا يمران الآن بمرحلة انتقالية، وكأن وحدة المسار والمصير بين البلدين لم تكن مرة مطروحة كما هي اليوم، لكن مع فارق أنه في الماضي كان "حزب الله" جزءا من سوريا، أما اليوم فهو خارجها تماما
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة