اغتيال زاهدي هو محطة في الصراع الإسرائيلي الإيراني المفتوح والذي لا توجد أدنى مؤشرات على احتمال إقفاله في الأمد المنظور، ولذلك فإن هذا الاغتيال ليس نهاية حدث بل بدايته
تشير التطورات الأخيرة إلى تصعيد في العراق ولبنان والبحر الأحمر؛ وفي حين أن الحرب المباشرة ليست أمرا مؤكدا، إلا أن النشاط العسكري المتزايد في هذه المناطق خارج غزة يبدو الآن أكثر احتمالا
اللافت أن تطابق خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله مع المواقف الإيرانية، جاء بالتزامن مع محاولة طهران إظهار القدر الأكبر من "الاستقلالية" التي يتمتع بها "حزب الله"، وسائر "قوى المقاومة"
تصر المملكة العربية السعودية على ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية باعتباره الوسيلة الأمثل لإنهاء دورة الصراع التي استهلكت جهود الشرق الأوسط على مدى العقود الماضية