هذا التكتيك، الذي يقوم على ربط مكونات الهواتف الخلوية أو أجهزة الاتصال بالمتفجرات، لا يعتبر أمرا جديدا بالنسبة للموساد، فالاختراقات تتجاوز مجرد أجهزة النداء والاتصال اللاسلكي
استمرار الربط بين جبهتي لبنان وغزة يعقّد التسوية ويؤخرها خصوصا بعد الهجوم على "الضاحية"، وبين الحرب والتسوية سيستمر التصعيد وسيتقدم الميدان على السياسة في سباق بين محاولات ضبطه وإبداع صيغ للحل:
طُورت النسخ الأولى من أجهزة "البيجر" في خمسينات وستينات القرن العشرين، وشاع استخدامها مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن نفسه قبل انتشار الهواتف الخليوية. كيف فُخخت بالمتفجرات وفُجرت؟
عمليا، لم تغيّر تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي استهدفت عناصر "حزب الله" على الأراضي اللبنانية وفي سوريا، نظرة المؤيدين ولا المعارضين تجاه الحزب،"الستاتيكو" الشعبي (السياسي) بقي على حاله:
لم يسبق لـ"حزب الله" أن شهد خرقا أمنيا بهذا الحجم. بيد أن هذه الهجمات لم تضرب "حزب الله" ضربة قوية فحسب، بل أثارت أيضا حالة من الذعر في جميع أنحاء شبكة وكلاء إيران في الشرق الأوسط
مع كل الخصائص الجيدة والآمنة لهذا الجهاز الذي انفجر في عناصر لـ "حزب الله" في لبنان وسوريا، وأسفر عن مقتل 11 وجرح ثلاثة آلاف بينهم 200 في حالة خطرة، كيف يمكن اختراق الـ "بيجر" وجعله ينفجر تلقائيا؟
أصيب عشرات عناصر"حزب الله" الثلثاء بانفجار أجهزة اتصال يحملونها بالضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان. وقال مصدر بـ"الحزب" أن هذا "خرق اسرائيلي". هل يؤدي هذا التصعيد الى حرب بين "الحزب" وإسرائيل؟
الجبهة بين إسرائيل و"حزب الله" تتحول إلى جبهة رئيسة، ليس لأن إسرائيل توليها تركيزا أكبر بعد تخففها من كثافة العمليات العسكرية في غزة، بل لأن هذه الجبهة تحديدا هي نافذة لفهم التصور الأميركي للمنطقة
هدف الصورة عند النشطاء والمصورين السوريين تذكير الشعب السوري بشكل دائم ومستمر بحقبة زمنية قاسية، ودعم موقفه بعدم السماح باستنساخ نظام سوري مستقبلي جديد مشابه لنظام الأسد
يبدو أن فترة المستشار الألماني أولاف شولتز في منصبه، قد شارفت على النهاية بعد خسارته تصويتا تاريخيا على الثقة في البرلمان الألماني، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة، عقب انهيار حكومته الائت