يسأل المواطن اللبناني الذي زج به في حرب جديدة، من سيمد يد العون الى لبنان وينتشله من نكبته الحالية بعد انتهاء الحرب وهل سيتمكن من النهوض مجددا في ظل العجز المالي القائم؟
يقول الجيش الإسرائيلي انه لن يأخذ قرار شن هجوم بري جديد في لبنان باستخفاف، وسيسعى لـ "تفادي أخطاء" سابقة. لكن هل يكون هدفه المعلن بإقامة منطقة آمنة أو تدمير "حزب الله" سهلا؟ ما الفرق عن حرب ضد "حماس"؟
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اشتعلت جبهة الجنوب اللبناني بقصف متبادل بين عناصر "حزب الله" وإسرائيل، فيما أطلق عليه إسم جبهة "المشاغلة والمساندة" دعما لغزة. وقتل ما لا يقل عن 1,800 شخص في غارات جوية…
لطالما رفضت أدبيات "حزب الله" وممارسته السياسية الاعتراف بالدولة اللبنانية، فمنذ رسالته إلى العالم، إلى حين دخوله الحكومة اللبنانية، رفض "الحزب" اتفاق الطائف، هنا بعض من سيرة الحزب وأدبياته:
يتحدث المفكر اللبناني لـ"المجلة" عن مشهد لبنان خصوصا بعد اغتيال حسن نصرالله وانعاكاسات ذلك على السياسة والاجتماع الشيعيين، بعد صدور الطبعة السادسة من كتابه: "دولة حزب الله... لبنان مجتمعا إسلاميا":
وكأنما ذاك "التوازن" الذي استمرت الرطانة به سنين طويلة، هو الأوهى من بيت عنكبوت، وكأنه لم يكن سوى "صرح من خيال فهوى"، تاركًا خلفه بلادًا من الردم والدم والركام والحرائق
لا يمكن الفصل بين التهدئة في لبنان والتهدئة في غزة في سياق المبادرات الرامية إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، فهل تفشل هذه المبادرات؟ أم تفتح مسارا جديا لحل مزدوج في غزة ولبنان؟
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟