مع دخول الحرب شهرها العاشر يتبدى أكثر فأكثر أن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ليست معزولة كليا عن حروب المنطقة السابقة عليها، وبالتالي يصعب تصور حلّ لهذه الحرب خارج بناء تصور جديد للمنطقة ككل.
سقط الهرم المصرفي اللبناني العريق، وسقطت معه الليرة واقتصاد البلاد، وتحول مئات الآف من المودعين وعائلاتهم الى مفلسين وفقراء بين ليلة وضحاها. بعد نحو خمس سنين هل من فسحة أمل لاستعادة أموال المودعين؟
يعكس المشهد اللبناني تناقضات متزايدة ويستدعي رواية سياسية أكثر ثباتا، لمعالجة السؤال: هل الحرب النفسية تمهيد للحرب العسكرية الشاملة، أم إنها مجرد تخويف ممن لا يريد، أو لا يستطيع شنّ حرب على لبنان
بموازاة السؤال عن إمكان أن تفضي جولة المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل إلى اتفاق لوقف النار، يطرح سؤال رئيس عن مصير الجبهة على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية... فهل تنسحب هدنة غزة الموعودة على جنوب لبنان؟
كان لـ"حماس" حضور في لبنان يغلب عليه طابع الابتعاد عن الضوضاء والأمور الإشكالية. لكن هذه الاستراتيجية تبدلت عقب انتخاب قيادة جديدة للحركة عام 2017، تميل إلى تعزيز التحالف مع إيران وقوى "الممانعة"...
ماذا لو طالت حرب غزة أشهرا إضافية؟ إن خطر التصعيد في جنوب لبنان يكمن هنا تحديدا، أي عند طول الحرب في غزة وقدرة إسرائيل و"حزب الله" على الاستمرار في ضبط المواجهة وتجنب "الأخطاء"!
جمعية مؤسسة القرض الحسن ليست كما تبدو، فهي لا تراعي الشروط الشرعية كما يدعي الأمين العام "حزب الله"، وليست عصية على الاهتزاز والابتزاز، وقد تكرس بممارساتها "الآثمة" وضع لبنان على اللائحة الرمادية.
لماذا تبدّل موقف "المرشد" علي خامنئي من عملية "طوفان الأقصى" بين نوفمبر الماضي والآن؟ هل لأنه أصبح متيقنا أن طهران لن تتجرع "الكأس المرة"؟ وما الرابط بين موقف خامنئي وخطابات نصرالله ووساطة هوكشتين؟
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب