تصعيد حسن نصرالله يحمل هدفا مزدوجا، فهو يريد الضغط على إسرائيل في سياق المفاوضات الجارية مع "حماس"، وثنيها عن التفكير في الفصل بين جبهتي غزة ولبنان في حال تم التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد
تسارعت مؤشرات التصعيد على الحدود اللبنانية بين "حزب الله" وإسرائيل وسط مخاوف لبنانية وغربية من توسع رقعة المواجهات بعد سلسلة هجمات لمسيرات إسرائيلية نحو العمق اللبناني
لا اقتصاد دولة في ظل "اقتصاد الميليشيات"، لا تعرف زمن حرب أو سلم، تقتات على الصراعات والحروب والنزاعات الأهلية، يرتبط مفهومها بالتسلط والسرقات والتشبيح وإفلاس الدول وخراب مؤسساتها.
تقدم احتمال توسع المواجهة بين تل أبيب و"حزب الله" لا يعني أن الحرب واقعة. لكن ذلك لا يعني أن وتيرة المواجهات بين الجانبين ثابتة، خصوصا بعد الهجوم على قاعدة التنف الأميركية
"حجم" الحرب هو بحد ذاته عامل إرباك ليس على قوة صغيرة مثل "حزب الله" وحسب، بل على اللاعبين الكبار في المعركة سواء الولايات المتحدة أو إيران أو إسرائيل، فكيف سيتصرف الحزب إزاء المعادلات الجديدة؟
تشير الدلائل إلى أن تنظيم "كتائب العز" ما هو إلا ابن لـ"حماس" تسعى لتوظيفه سياسيا وعسكريا. إنما السؤال الذي يطرح نفسه: هل هو الابن الوحيد، أم إن هناك أبناء آخرين؟
هدف الصورة عند النشطاء والمصورين السوريين تذكير الشعب السوري بشكل دائم ومستمر بحقبة زمنية قاسية، ودعم موقفه بعدم السماح باستنساخ نظام سوري مستقبلي جديد مشابه لنظام الأسد
يبدو أن فترة المستشار الألماني أولاف شولتز في منصبه، قد شارفت على النهاية بعد خسارته تصويتا تاريخيا على الثقة في البرلمان الألماني، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة، عقب انهيار حكومته الائت