تكليف نواف سلام بتأليف حكومة العهد الأولى يدعم مسعى الإصلاح الذي أعلن عنه الرئيس عون في خطاب القسم، لكن بالمقابل فإن عدم تسمية نواب "حزب الله" و"أمل" لسلام مؤشر مبكر إلى العراقيل التي ستواجه العهد
مع انتخاب جوزيف عون– القائد السابق للجيش اللبناني والمُلتزم ببناء الدولة– مؤخرا رئيسا للجمهورية، حان الوقت للتعامل مع التحديات الأوسع التي تواجه لبنان. ويكمن في صميم هذه التحديات تحديد المصير العسكري
عشية جلسة انتخاب الرئيس الخميس، يستعيد الانقسام السياسي عافيته دون لبنان الذي لا يزال يرزح تحت أعباء الحرب ومخلفاتها والذي لا يزال مستقبله رهن الحسابات الدولية والإقليمية وقد زادها الحدث السوري تعقيدا
الفئة الأكبر من الفارين السوريين خليط من جماعات النظام الخائفة في الساحل السوري وجباله، ومن شيعة موالين لــ"حزب الله" أو منخرطين في مجموعاته المسلحة في سوريا. ومعظم هؤلاء من الفقراء وبينهم جنود سوريون
لا تزال خطط إعادة الإعمار، ومصادر التمويل، ودفع التعويضات الجديّة للمتضررين من الدمار الكبير بسبب الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" غائبة، مما أثار استياء بيئة الحزب.
الجنرال الإيراني قاسم سليماني قضى أول مرة عام 2020 عندما قتلته مسيّرة أميركية بأمر من الرئيس ترمب، ثم مات مرة ثانية هذا العام، عندما تهاوى البناء الذي تخيله وعمل على إنشائه
على كثرة الأسئلة التي طرحتها الإطاحة المفاجئة بالأسد وهروبه الدراماتيكي إلى موسكو، فإن أسئلة المرحلة المقبلة في سوريا أصبحت ملحة اكثر في ظلّ الانقلاب الكبير في المشهد السوري وخرائط النفوذ الإقليمي
تنشر "المجلة" وثائق مصنفة "سري للغاية" عثر عليها بعد سقوط نظام الأسد، وهي تكشف رسائل موجهة من شخصية إسرائيلية تدعى "موسى" إلى رئيس شعبة المخابرات السورية لحث الجيش على الالتزام بآلية التنسيق الروسية
هدف الطرفين والوسطاء هو الوصول إلى توافق نهائي لتنفيذ اتفاق 27 مايو 2024 لتبادل الرهائن والمسجونين والعودة للهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين
تصر المملكة العربية السعودية على ضرورة الحل السياسي للقضية الفلسطينية باعتباره الوسيلة الأمثل لإنهاء دورة الصراع التي استهلكت جهود الشرق الأوسط على مدى العقود الماضية