"المجلة" تنشر تفاصيل 11 يوما هزت سوريا والمنطقة. الجميع فوجئ بسلاسة تقدم المعارضة وتنظيمها وتهاوي الجيش والنظام... والهروب المفاجئ للأسد واسقاط النظام بعد 54 سنة من "حكم الأسدين".
أودت الحرب الأهلية السورية باقتصاد البلاد إلى الانهيار. فإلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 90 في المئة بين عامي 2010 و2024، لا يزال الشعب السوري غارقا في الفقر، حيث بلغ معدله في السنوات…
سوريا بعد الحرب ليست كما قبلها، فقد خسرت البلاد مقوماتها الاقتصادية وقطاعاتها الانتاجية وغرق اقتصادها في التضخم وشعبها في الفقر المدقع، والسؤال الأبرز اليوم بعد سقوط نظام الأسد، إلى أين يتجه الاقتصاد؟
مع سقوط نظام بشار الأسد تلوح بوادر تفاؤل حذره بمستقبل أفضل دونه تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية شتى، في ظل تعدد السلطات، والمخاوف الأمنية التي قد لا تشجع الاستثمارات والمساعدات العربية قريبا.
غابت مدينة حماة الحاضرة بقوة في تاريخ سوريا عن التداول بعد أحداث 1982، ثم عادت مجددا مع الانتفاضة الشعبية ضدّ الحكومة السورية في 2011، ثم غابت مجددا خلال الحرب، لتعود مع سيطرة الفصائل المسلحة عليها
تؤدّي النقابات العمالية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري دوراً في الهيمنة على الطبقة العاملة في البلاد وقمعها، وفرض السلطة على السكان، ما يمنع العاملين من أي تنظيم ذاتي بغرض الدفاع عن مصالحهم
قدّر رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مازن درويش، عدد المفقودين السوريين بأكثر من 110 آلاف شخص، داعيا إلى ضرورة التوقف عن "العبث بالأدلة" لأن ذلك يمكن أن يؤثر فعلا على إمكانيات المحاسبة
عام صعب آخر ستواجهه "أوبك بلس" مع استمرار ضعف الطلب العالمي على النفط، وزيادة الإمدادات الأميركية، مع "وعود ترمبية" بفض النزاعات في الشرق الأوسط ما سيريح الأسواق ويمدد سياسة المجموعة في خفض الانتاج.