لا ترى القاهرة في القصف الأميركي لـ "الحوثيين" خدمةً مقدَّمة لها، بل محاولة لاحتواء الفوضى التي سبتها إسرائيل، حليف واشنطن، لذلك تتمسك مصر بالدفع لوقف اطلاق النار في غزة
كان من الأسباب الرئيسة لإبرام معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية، والتي أصبحت نقطة تحول جذري في مسار الصراع العربي الإسرائيلي، أن تتم تسوية الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية بدلا من النزاعات المسلحة
تتحول مصر من تصدير خام الفوسفات إلى ريادة تصنيع الأسمدة، مستغلة احتياطياتها الضخمة لتصبح طرفا فاعلا في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا. هذه الاستراتيجيا تعزز الصادرات، وتدعم الاقتصاد الوطني.
ساهم القطن المصري أو "الذهب الأبيض" في دعم اقتصاد البلاد لعقود طويلة، إلا أن السنوات المنصرمة شهدت تراجعا ملحوظا في إنتاجه وتسويقه، وتسعى مصر الى استعادة مكانتها الريادية العالمية في هذا القطاع.
أجرت قناة "الشرق" مقابلة مع الوزير بدر عبد العاطي في القاهرة، ركزت على تفاصيل الخطة المصرية-العربية لإعمار غزة وموقف الرئيس ترمب منها، وحرب السودان، وتطورات سوريا حيث نصح الادارة الجديدة بعدم الإقصاء
قاد الشيخ محمود التهامي تحولا جذريا في الإنشاد، مجددا فيه دون المساس بروحه. يقول لـ"المجلة": "عند التوحد مع المعنى، أنسلخ تماما من العالم المادي إلى الروحي".
بدأ حديث جدي عن الدعم المرتجى لإعادة إعمار الدول التي شهدت حروبا، في مقدمها سوريا ولبنان وقطاع غزة، شرط إجراء إصلاحات هيكيلية ترسي استقرارا إقليميا لا يمكن أن يتحقق دون إنشاء دولة فلسطينية.
ماذا بعد اقرار القمة العربية الطارئة في مصر خطة إعادة إعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار، ماذا حملت أرقام الخطة من أبعاد إنسانية واقتصادية، وماذا عن التمويل وجمع الأموال من الدول والمنظمات الدولية؟
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب