المشهد السوري الجديد ودور تركيا فيه معقد جدا ولا يمكن اختصاره بمعادلات بسيطة، أولا لأن علاقات تركيا الخارجية معقدة، وثانيا لأن موقع سوريا الاستراتيجي يجعل المتغيرات فيها تؤثر بقوة في اتجاهات المنطقة
لم تلق رواية "بطرسبورغ" للروسي أندره بيلي (1880-1934) نجاحا كبيرا حين نُشرت بطبعتها الأولى عام 1913، ولم يتغير الحال كثيرا حين أعاد طباعتها بتعديلات جذرية.
عام صعب آخر ستواجهه "أوبك بلس" مع استمرار ضعف الطلب العالمي على النفط، وزيادة الإمدادات الأميركية، مع "وعود ترمبية" بفض النزاعات في الشرق الأوسط ما سيريح الأسواق ويمدد سياسة المجموعة في خفض الانتاج.
يعدّ الكاتب الروسي ميخائيل شيشكين واحدا من أشدّ المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أسسس هذا العام جائزة "دار" الأدبية المستقلة والتي تهدف إلى الحفاظ على حرية الأدب باللغة الروسية.
الأكيد أن موقع روسيا في سوريا الجديدة لن يكون هو نفسه في "سوريا الأسد" التي يشكل سقوطها نهاية حقبة طويلة في المنطقة، ويعيد رسم خريطة النفوذ الإقليمية والدولية فيها
بعدما كانت الطرف المهيمن سياسيا في الشأن السوري بمبادراتها انطلاقا من منصة آستانه مع الأتراك والإيرانيين إلى مسار سوتشي واللجنة الدستورية وتعطيل مفاوضات جنيف، فقدت روسيا دورها القيادي
أثبت الأسد أنه مزيج من عدم الاهتمام بالإصلاح الجاد وعدم القدرة عليه. ويشتبه المرء في أن الملالي وأعوانهم غير مهتمين وغير قادرين مثله. وربما يختبرون ما اختبره عميلهم السوري: انهيار مباغت لنظام فاسد
تريد روسيا استخدام نزاعات الشرق الأوسط، بمثابة رافعة في الوصول إلى إعادة هيكلة "ما بعد الغرب" في العلاقات الدولية، ولذلك لم ترتق الصلة الروسية- الإيرانية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
لا ينتظر السوريون أسلوب "تبويس اللحى" و"عفا الله عما مضى"، بل يجب البدء في تأسيس العدالة في سوريا الجديدة، وتحقيق العدالة الانتقالية، وإيصال الحقوق لأصحابها حتى تبرد روح الثأر والانتقام
لم يكن عام 2024 سهلا على اقتصادات دول الخليج التي مرت بمنعطفات وتحديات أهمها تراجع أسعار النفط، وتعددت آراء صندوق النقد الدولي إزاء النمو المتوقع في هذه الدول والاصلاحات الهيكلية المطلوبة.