لا يحضر الموت في فيلم "الغرفة المجاورة" للإسباني بيدرو ألمودوفار بوصفه حادثا مأسويا أو فجائعيا، بل باعتباره، وكما يشي عنوان الفيلم، لصيقا بالحياة، مجاورا لها، توأمها إن جاز القول.
في تجربته الإخراجية الثانية، يناقش جيسي آيزنبرغ فكرة استشعار الألم وكيفية التعاطي معه، في قصة ابني عم ينطلقان في رحلة إلى بولندا لاستكشاف آثار الهولوكوست.
فرض الفيلم الغنائي الفرنسي الجنسية الإسباني اللغة "إميليا بيريز"، نفسه بقوة على المشهد السينمائي منذ أواخر العام الماضي، ليحصد أخيرا 13 ترشيحا في جوائز "الأوسكار".
بعد أيام من الحرائق التي طاولت استديوهات السينما في مدينة لوس أنجليس الأميركية، فُجعت هوليوود مجددا برحيل أحد كبار مخرجيها، وأكثرهم إبداعا وجرأة، ديفيد لينش.
خاب ظنّ كثر، من مشاهدين ونقاد، بالنسخة الثانية من "جوكر" المعنونة "معا في الجنون"، وذهب بعضهم إلى حدّ وصمه بالفشل التام والسقوط المريع لمخرجه تود فيليبس وممثليه الرئيسيين.
يقدم "المتدرّب" سيرة ما للرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة دونالد ترمب. ويصعب القول إن الفيلم هو السيرة الذاتية الوحيدة أو حتى الحقيقية، لشخصية مؤثرة على الصعيدين الأميركي والدولي.
يأتي فشل الفيلم كضربة ساحقة على المستوى النقدي والجماهيري، والجماهير التي كانت تتغنى بأداء واكيم فينيكس وتصوير تود فيليبس للرقصة الشهيرة على السلالم في الجزء الأول، تعبر عن سخطها اليوم. فماذا تغير؟
كيف انتقلت حمّى نظريات المؤامرة من أوساط الهيبيين في الولايات المتحدة إلى اليمين المتطرف، وكيف عكست هوليوود تلك الأجواء في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما الأميركية؟
بعيدا من ملابسات محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أو معركته الانتخابية، أعادت الواقعة إلى الأذهان العديد من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي طاولت رؤساء أميركيين، وتناولتها السينما:
تعول السعودية على إحداث ثورة في السياحة في البلاد وزيادة الترابط العالمي، وتمضي في مجموعة واسعة من الاستثمارات الترفيهية والرياضية والثقافية، والمعارض والمؤتمرات وسياحة الأعمال والمدن الجديدة.
من فيصل بن الحسين إلى أحمد الشرع وبينهما حافظ الأسد وياسر عرفات كان الهندام يحمل دلالات سياسية ويعبّر عن تحولات في المواقف، وحده زعيم "منظمة التحرير" حافظ على هندامه بكوفيته الشهيرة رغم كل تحولاته
لا شك أن من أهم الأولويات، حل الفصائل المسلحة وتشكيل جيش سوري جديد. وعليه، اخترنا أن تكون قصة غلاف "المجلة" لشهر فبراير/شباط، عن الرئيس أحمد الشرع و"توحيد البندقية"