التركيبة السكانية في الولايات المتحدة آخذه في التغير، إذ انخفضت النسبة المئوية للأميركيين البيض الذين شكّلوا قاعدة الجمهوريين من العدد الإجمالي للسكان.
كل المؤشرات تظهر أن لا مفر من الاشتباك بين الرئيس المنتخب دونالد ترمب، ورئيس الاحتياطي الفيديرالي جيروم باول، وسيحاول الرئيس إقالته وتعيين حاكم جديد يلتزم تعليماته، على إيقاع ثلاثة أخطار تضخمية.
يكاد تأثير رئيس بنك الاحتياطي الفيديرالي الأميركي جيروم باول يفوق رؤساء الدول. حاز الثناء وجُبه بالنقد منذ توليه منصبه، قراراته تؤثر على الانتخابات الأميركية، وهو يمسك بصحة اقتصاد أميركا والعالم.
يقال إن لدى صانعي الأفلام مهرجان كان، والمليارديرات لديهم منتدى دافوس، أما الاقتصاديون ورؤساء البنوك المركزية في العالم، فلديهم "جاكسون هول". هل يلبي جيروم باول ما يصبو إليه الأميركيون والعالم؟
من التجارة إلى الدولار والنظام المصرفي والعملات المشفرة والدين العام والتعريفات الجمركية، كلها هواجس تثيرها العودة المحتملة للرئيس السابق دونالد ترمب الى البيت الأبيض.
كما هي الحال مع أي كابوس، قد يكون شبح "اقتصاد ترمب" (Trumponomics) أكثر إثارة للرعب مما هو عليه في الواقع، إذ سيعمل الكونغرس والمؤسسات المالية وأسواق الأسهم الأميركية بمثابة ضوابط لقراراته.
تنضم ساحات جديدة إلى الصراع بين الدولتين، أو لنقل ارتقى الصراع إلى ساحات أكثر شمولا من خلال عقد مجموعة من التحالفات قامت بها الولايات المتحدة في الجغرافيا السياسية القريبة من حدود الصين
العودة إلى النموذج الليبيرالي الجديد القديم سيكون أسوأ شيء على الإطلاق. قد لا يحب أبناء الطبقة الوسطى إنفاق المزيد على "ماكدونالدز" وركوب "أوبر"، الأهم هو توفير الوظائف للطبقة الوسطى.
ماذا كان يفكر الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب حين اقترح استبدال ضريبة الدخل برفع التعريفات الجمركية على الواردات؟ فعدا خواء شعبيته التي يكشفها هذا الاقتراح، فهو ينم عن أمية مالية واقتصادية خطيرة.
مع بدء المناظرات والتحضيرات للانتخابات الرئاسية الأميركية، يستعرض الرئيس بايدن انجازاته الاقتصادية ويعتبر خفض التضخم ورقة رابحة، فيما يرى كثيرون، من بينهم ترمب، أنه لا يعكس الواقع الحقيقي للاقتصاد.
قدّر رئيس "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" مازن درويش، عدد المفقودين السوريين بأكثر من 110 آلاف شخص، داعيا إلى ضرورة التوقف عن "العبث بالأدلة" لأن ذلك يمكن أن يؤثر فعلا على إمكانيات المحاسبة
عام صعب آخر ستواجهه "أوبك بلس" مع استمرار ضعف الطلب العالمي على النفط، وزيادة الإمدادات الأميركية، مع "وعود ترمبية" بفض النزاعات في الشرق الأوسط ما سيريح الأسواق ويمدد سياسة المجموعة في خفض الانتاج.