أثار عرض مسلسل "الحشاشين" في موسم رمضان، جملة من ردود الفعل، لكن أحدا لم يعترض على الخلط الغريب بين شخصيتين تاريخيتين، وتجيير سيرة أحدهما لخدمة الآخر، بطريقة بعيدة أشد البعد عن أي منطق.
أثنى البعض على مسلسل "الحشاشين"، فيما قال آخرون أنه وقع في أخطاء تاريخية وانتقدوا اعتماده اللهجة المصرية. لكن من هم "الحشاشون"؟ ومن هو حسن الصبّاح الذي يؤدي شخصيته الفنان المصري كريم عبد العزيز؟
صدمت إذ شاهدت في إحدى حلقات برنامج "كوميدي" عربي رمضاني، لجوء صناع البرنامج إلى صبغ وجه أحد الممثلين بطلاء أسود، لكي يبدو صوماليا أو سودانيا. خيار ليس نابعا من خلفية عنصرية واعية بالضرورة، بقدر ما هو…
هل هناك حقا أزمة ثقافية تقف وراء ضعف الدراما العربية، أم فجوة بين صنّاع الدراما والأوساط الأدبية؟ وما تأثير ذلك على الهوية الثقافية العربية؟ وما دور شبكات التواصل والأجيال الناشئة؟
على الرغم من أن دخول المرأة على صناعة الدراما، كتابة وإخراجا، ليس بالجديد، إلا أن جيلا جديدا من الكاتبات بدأ يحصد ثمار سنوات من التغيير، ويضع بصمته على المشهد الدرامي العربي.
يندرج مسلسل "الصفارة" من بطولة الممثل المصري أحمد أمين في عداد فانتازيا السفر عبر الزمن، وهو مقتبس من رواية "صوت الرعد" للكاتب الأميركي راي برادبوري المنشورة عام 1952.
تملأ المسلسلات الخليجية زاوية فارغة لطالما شكلت ثغرة بارزة في الدراما العربية، إذ تركز في غالبيتها على العصرنة وجيل الشباب والتفاعلات على شبكات التواصل الاجتماعي.rn
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟