بالرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على نشر مسودة الاتفاق، فإنه لم يصدر عن مصر أو السلطة الفلسطينية أي موقف أو إعلان رسمي حول ما جرى الاتفاق عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة
هناك تفاوت بين اليمين المتطرف الذي أصبح جزءاً مهماً من التيار العام في إسرائيل، وهذا يريد الاستيلاء على كل الأرض وضم الضفة الغربية وحتى قطاع غزة وإخلاءه من السكان كليا أو جزئيا على الأقل
ثمة حقبة جديدة، ومختلفة، في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، تتحكم إسرائيل في رسم ملامحها، فبعد أن أنجزت الاعتراف بوجودها (في أراضي الـ48) باتت تصارع الفلسطينيين على الضفة الغربية:
مأسسة الانقسام الفلسطيني بعد أوسلو، حصلت مع ظهور ثم صعود "حماس"، خاصة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية (2006) وتاليا الانقسام الحاصل في جسم السلطة (2007)
من المهم أن نتذكر أن سكان قطاع غزة كانوا محاصرين في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، في ظروف حرب مزمنة، وذلك قبل اندلاع العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على القطاع في أكتوبر/تشرين…
تفاقمت أزمة عشرات آلاف الفلسطينيين الموقوفين عن العمل داخل إسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر، البطالة مستشرية في الضفة الغربية، تراجع الدخل، إسرائيل تهيمن على أموال السلطة والآثار الوخيمة ستظهر بعد الحرب.
تحقيق ميداني لـ "المجلة" من القدس وبيت لحم ورام الله ومستوطنات في الضفة الغربية، يختبر ترجمة كلمة "التعايش" على الارض ومعاني اليأس... والكذبة الكبرى للاحتلال العسكري "المؤقت"
لا شك أن الصدى السياسي للصفعة الصينية للولايات المتحدة، التي ظهرت آثارها الفورية المؤلمة من البيت الأبيض الى "وول ستريت" و"سيليكون فالي" ستترك آثارا على أكثر من مستوى اقتصادي وتكنولوجي وصناعي.
التقت "المجلة" رئيس الوزراء الفلسطيني السابق في رام الله لإجراء حوار معمق، ونقاش فكري حول ترمب، و"حماس" والسلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وإشكاليات حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي