في المواجهة مع "ترمب الثاني"، تبدو القارة العجوز تائهة إلى حد كبير ومنقسمة وتحاول التكيف على أمل الحفاظ على التزام واشنطن بحلف شمال الأطلسي والشراكة في الأمن الأوروبي
لا شك أن الصدى السياسي للصفعة الصينية للولايات المتحدة، التي ظهرت آثارها الفورية المؤلمة من البيت الأبيض الى "وول ستريت" و"سيليكون فالي" ستترك آثارا على أكثر من مستوى اقتصادي وتكنولوجي وصناعي.
ستحاول إدارة ترمب العمل، بدفع أكبر، لتنفيذ الاتفاقات الإبراهيمية وتعميمها عربيا، لكن من دون تطوير الجانب السياسي في هذه الاتفاقات وجعله مواكبا في الوضوح والقوة والأولوية للجانب الاقتصادي فيها
إن كانت هناك تقنية واحدة تحتاجها أميركا لتحقيق "حقبة النجاح الوطني المثيرة"التي وعد بها ترمب في خطاب تنصيبه، فهي "الذكاء الاصطناعي". هل هذا ممكن؟ هل يمكن ان تواجه الصين؟
لم يكن وقع منتدى "دافوس" في طروحاته هذه السنة كغيره من الأعوام المنصرمة أمام التهديدات التجارية والاقتصادية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وجه شركاء الولايات المتحدة في كل أنحاء العالم.
دقت ساعة المواجهة بين وأوروبا والسياسات الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مع شروطه لرفع الرسوم الجمركية وشراء الغاز الأميركي في سعيه لمعالجة العجز التجاري لبلاده مع دول العالم.
ظهر النهج غير التقليدي لويتكوف بوضوح تام عندما بلغت مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة حاسمة في منتصف يناير. وقد أبدى تصميما كبيرا على ضمان موافقة إسرائيل على الاتفاق
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب