هل نحن أمام نسخة جديدة من دونالد ترمب؟ سؤال يطرحه خطابه أمام المؤتمر الوطني الجمهوري الخميس والذي بخلاف المتوقع كان منضبطا ومعتدلا في نبرته وإن حافظ على تشدده السياسي. فهل هذا مجرد تكتيك انتخابي؟
بعيدا من ملابسات محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أو معركته الانتخابية، أعادت الواقعة إلى الأذهان العديد من الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي طاولت رؤساء أميركيين، وتناولتها السينما:
كما هي الحال مع أي كابوس، قد يكون شبح "اقتصاد ترمب" (Trumponomics) أكثر إثارة للرعب مما هو عليه في الواقع، إذ سيعمل الكونغرس والمؤسسات المالية وأسواق الأسهم الأميركية بمثابة ضوابط لقراراته.
لم تكن محاولة اغتيال ترمب الأولى ضد رؤوساء او مرشحين، وتعد حادثة اغتيال كينيدي في 22 نوفمبر 1963، الأشهر في تاريخ أميركا. تستعرض "المجلة" كل الاغتيالات الرئاسية، ومحاولات الاغتيال منذ ولادة أميركا:
سرقت محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها دونالد ترمب الأضواء من السباق الانتخابي، لكن ذلك لم يلغ الترقب بخصوص هوية المرشح لمنصب نائب الرئيس في حملة الرجل، فهل يستعجل ترمب اختياره بعد محاولة اغتياله؟
بعد اعلان بايدن تنحيه عن السباق الرئاسي ودعمه نائبته هاريس ضد ترمب في المنافسة الرئاسية في نوفمبر، ومع اقتراب موعد مؤتمر "الحزب الديمقراطي". هل تصبح هاريس أول رئيسة أميركية؟ وأول رئيسة ملونة؟
جدل كبير حول صحة بايدن وبقائه مرشحا في مواجهة ترمب في السباق الرئاسي. عمر بايدن 81 عاما، ما يجعله واحدا من أكبر الأشخاص سنا الذين تولوا الرئاسة في تاريخ اميركا. ماحقيقة وضعه الصحي؟ وهل يصلح رئيسا؟
العودة إلى النموذج الليبيرالي الجديد القديم سيكون أسوأ شيء على الإطلاق. قد لا يحب أبناء الطبقة الوسطى إنفاق المزيد على "ماكدونالدز" وركوب "أوبر"، الأهم هو توفير الوظائف للطبقة الوسطى.
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة