لا يكمن التحدي في هذه الانتخابات بالتأخير في معرفة النتائج بل في الهجوم على مصداقية العملية الانتخابية نفسها

لقد نجح الأميركيون بالفعل في خلق نظام إقليمي جديد، سوى أنه لم يكن النظام الذي كانوا يريدون

الفشل الذريع لإدارة بوش في محاولة إعادة تشكيل الشرق الأوسط– في أفغانستان والعراق وسوريا وإيران– جعل الإدارات اللاحقة جميعها، من أوباما إلى ترمب وبايدن، تتخلى عن الطموحات الإقليمية الكبرى

يمكن توظيف البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك الناخبين، فكيف يمكن للتكنولوجيا أن تعيد تشكيل فهمنا لنتائج الانتخابات الديمقراطية؟

الأمين العام للأمم المتحدة يقول لرئيس وزراء إسرائيل بعد إقرار الكنيست قانون حظر عمل "أونروا" بإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، انه لا يجوز الاستناد لقانون داخلي لتبرير عدم الوفاء بالتزامات دولية

لا تنتهك إسرائيل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي فحسب، بل يبدو أنها تتجاوز أيضا القانون الأميركي، وذلك وفقا لما ورد في رسالة 13 أكتوبر/تشرين الأول لوزيري الخارجية والدفاع الأميركيين

يمكن للتصويت الإلكتروني أن يحدث تغييرا جذريا في العمليات الانتخابية لكنه يأتي مصحوبا بأخطار ومصاعب لوجستية وتهديدات للخصوصية

تعكس مطالبة هاريس بمناظرة انتخابية أخرى، ورفض ترمب لها- بعيدا عن تبريره لرفضه بأن الوقت قد فات، لأن التصويت البريدي في بعض الولايات قد بدأ فعلا- حسابات انتخابية مختلفة لدى المتنافسَين

اكتمل الطلاق بين "الحزب الجمهوري" والإسلاميين في حقبة ترمب، بل إن إدارته شهدت آنذاك مشروع قانون لتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية أجنبية