ماذا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق التعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً ؟ هل الرسوم مجرد سلاح تفاوضي أم استراتيجيا اقتصادية؟ عصر الحمائية أم المفاوضات الشاقة؟
شن ترمب هذه المرة حربا على العالم بأسره، وليس الصين فحسب. السؤال اليوم؛ هل سيدفعه تراجع السوق وأسهم الشركات إلى خفض التعريفات، أم أن الإجراءات الانتقامية قد تجعله يتمسك بموقفه ويرفض التراجع؟
بعد أيام من إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أكبر زيادة على الإطلاق في التعريفات الجمركية الأميركية منذ 200 عام، صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيديرالي جيروم باول بأنه في حين يُرجّح بشدة أن…
قد تصبح تداعيات الحرب "الترمبية" التجارية المستعرة أقل حدة إذا ضبط الاحتياطي الفيديرالي الأميركي الدورة النقدية بوتيرة أسرع من المتوقع، عبر خفض طارئ للفائدة، لكن لا بد من اجراءات إضافية للتعافي.
لا يبدو أن العلاقات الأميركية الكندية ستعود الى عهدها، وحرب الرسوم الجمركية تتجه نحو الأسوأ، ولا يزال ترمب مصرا على اندماج البلدين وثمة دعوات للتكامل مع أوروبا. لكن ماذا عن اليوم التالي الاقتصادي؟
الخلاف بين ضفتي المحيط الأطلسي، مرده الى ضعف أوروبا عسكريا واقتصاديا، وتفقير القارة العجوز خلال العشرين سنة الأخيرة، باتت أوروبا اليوم تمثل أقل من 17 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي الإجمالي.
في يناير/كانون الثاني 2025، جمّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وبشكل مفاجئ، جميع المساعدات الخارجية الأميركية تقريبا بهدف إجراء مراجعة خلال فترة 90 يوما، لضمان توافق هذه المساعدات مع سياساته…
التعريفات الجمركية والاجراءات المضادة ستلحق تصدعات عميقة بالعولمة، والحقيقة أن تعريفات الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيئة إلى درجة أنها تمثل "كلاشنيكوفا روسيا" سريع الطلقات مصوبا إلى العولمة.
تتوالى الاكتشافات التفطية في العديد من الدول، العربية منها والأجنبية، في ظل تساؤلات عن تكلفة الاستفادة من هذه الاكتشافات وعن كفاءتها الإنتاجية، وكذلك مستقبلها مع سعي الدول للتحول إلى الطاقة النظيفة.
يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يقدر بدقة نتائج سياساته الاقتصادية والتجارية الحمائية في عالم تسوده العولمة وتحتدم فيه التنافسية، وجل ما قد تودي إليه هو ارتفاع التضخم وزيادة أعباء المستهلكين.
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية