يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة
لن يكون تطبيق التعريفات الجمركية سهلا على قطاع المواد الغذائية في الولايات المتحدة، وتقييم غرفة التجارة الأميركية واضح للغاية: ستكون ذات "تأثير مدمر على آلاف الشركات الصغيرة في كل أنحاء البلاد".
كانت المفاوضات السابقة كلها تتمحور حول قضايا فنية أو تكتيكية أو بهدف إهدار الوقت لتجاوز أزمة كبيرة بشكل مؤقت أو اختبار الطرف المقابل، غير أن أهداف هذه المفاوضات في مسقط تختلف عن سابقاتها
قد تكون الردود الانتقامية في مواجهة التعريفات الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية أشد خطرا من التعريفات نفسها، إذا ما تفاقمت وغابت مرونة الدول المستهدفة، بما ينذر باتساع الحرب التجارية العالمية.
أيام شاقة تنتظر أميركا والأميركيين بسبب الحجم الهائل للتغيير العميق الذي يحاوله ترمب أميركيا وعالميا: إعادة تعريف النظام الدولي على أسس جديدة تعود إلى القرن التاسع عشر
ماذا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعليق التعريفات الجمركية لمدة 90 يوماً ؟ هل الرسوم مجرد سلاح تفاوضي أم استراتيجيا اقتصادية؟ عصر الحمائية أم المفاوضات الشاقة؟
شن ترمب هذه المرة حربا على العالم بأسره، وليس الصين فحسب. السؤال اليوم؛ هل سيدفعه تراجع السوق وأسهم الشركات إلى خفض التعريفات، أم أن الإجراءات الانتقامية قد تجعله يتمسك بموقفه ويرفض التراجع؟
لا يبدو أن العلاقات الأميركية الكندية ستعود الى عهدها، وحرب الرسوم الجمركية تتجه نحو الأسوأ، ولا يزال ترمب مصرا على اندماج البلدين وثمة دعوات للتكامل مع أوروبا. لكن ماذا عن اليوم التالي الاقتصادي؟
واشنطن - يُسرّع الاضطراب في العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة من وتيرة التغيرات في السياسات العسكرية والاقتصادية الأوروبية، وهي تغيرات من شأنها أن تبدأ بالتأثير على علاقات أوروبا مع جيرانها في…
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب