نتعرف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إنتاجات السينما العربية والعالمية، ونسعى إلى أن تكون هذه الزاوية التي تطل شهريا، دليلا يجمع بين العرض والنقد لجديد الشاشة الكبيرة.
توشك الدورة السابعة والسبعون لمهرجان "كان" السينمائي الدولي على الانتهاء، بعد مرور ثلثي أيام المهرجان مشوبة بتفاوت ملحوظ في مستويات الأفلام، وانقسام بين آراء النقاد.
يحمل مهرجان "كان" السينمائي في دورة هذا العام خصوصية غير مسبوقة للسينما السعودية، إذ يشارك في متنه للمرة الأولى فيلم سعودي هو "نورة". "المجلة" تحاور مخرجه توفيق الزايدي.
عندما نتحدث عن "مهرجان كان السينمائي" وجادة "الكروازيت" في شهر مايو، فإننا نتحدث عن العرس السينمائي السنوي الأهم، الكرنفال الذي يدشن السينمائيون فيه أمجادهم.
قوبل اختيار "مهرجان كان السينمائي الدولي" الفيلم السعودي "نورة" للمخرج الشاب توفيق الزايدي، للمشاركة في فعاليات الدورة 77 للمهرجان، بحفاوة في الوسط السينمائي السعودي والعربي.
سجل العام الحالي عودة المخرج الفنلندي الأشهر آكي كاوريسماكي إلى صناعة الأفلام بعد ست سنوات من إعلان اعتزاله، وذلك بفيلم يعيده إلى مرحلة أفلامه الأفضل في ثمانينات القرن الماضي.
تشترك هذه الأفلام الثمانية التي تستعرضها أريج جمال، في تعبيرها عن هموم العالم العربي في اللحظة الحالية، وفي سعي صُناعها للعثور على صوتهم السينمائي الخاص وسط صخب هذا العالم.
في ظل هذا المشهد الجيوسياسي العالمي المتغير بوتيرة متسارعة، اختارت السعودية منذ سنوات نهجا يقوم على تعددية الشراكات الاستراتيجية وفتح الأبواب بين الأقطاب. تخصص "المجلة" قصة غلاف شهر مارس لهذا الملف
يرى الكثير أن نظام الأسد كان نظاما يهيمن عليه العلويون، لكن هذا التوصيف غير دقيق. ففي حين كان للعلويين دور فعال في النظام، إلا أن النظام كان في حقيقة الأمر نظاما ديكتاتوريا يقوده علويون