هذا السؤال محور قصة غلاف "المجلة" لشهر ديسمبر/كانون الأول، نعالجها من جميع الجوانب... من وقف النار إلى السيناريوهات ودور الجيش اللبناني ومستقبل الشيعة بعد نكسة "حزب الله" والعقد السياسي وعودة اللاجئين
على الرغم من أعلان العديد من المحللين الإيرانيين انتصار "حزب الله" في الحرب الأخيرة بينه وبين إسرائيل، كما هو متوقع، فهناك أيضا إقرار بالضربات التي تلقاها "الحزب" وحاجته إلى التقاط أنفاسه
تنشر "المجلة" النص الحرفي لإعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، والصادر عن كل من أميركا وفرنسا، بالإضافة إلى الخريطة المرفقة للاتفاق والتي تنظم عمليات الانسحاب والانتشار جنوبي الليطاني
شهرين وثلاثة أيام كانت دهرا كاملا على لبنان، ذلك البلد الذي كان تحت رحمة الآلة العسكرية الإسرائيلية من دون أي ضمانة داخلية أو خارجية، يتطلع إلى وقف إطلاق النار كفرصة جديدة لكن غير مضمونة:
رغم أن "حزب الله" لا يزال قادرا على إطلاق وابل كثيف من الصواريخ على إسرائيل، فإن الصراع كان من طرف واحد، حيث كانت خسائر إسرائيل ضئيلة مقارنة بخسائر "حزب الله"
يشاهد أصحاب المنازل في لبنان دمار منازلهم في الصور أو الفيديوهات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب كل غارة إسرائيلية، ولكن ماذا يشعر هؤلاء الأشخاص حول منازلهم المدمرة أو المعرضة للتدمير؟
بعد نحو شهرين على بدء إسرائيل حربها ضدّ "حزب الله"، يبدو أن المبعوث الأميركي المتنقل بين إدارتين أميركيتين، وبين عاصمتين أو أكثر، يبحث عن "فرصة حقيقية" لإبرام تسوية بين الطرفين، فهل ينجح؟ ومتى؟
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية