هناك سؤال عن مستقبل حضور إيران "دولة المؤسسات" في كل من لبنان وسوريا، فهل يكون شرط الحل هنا وهناك تقلص هذا الحضور، وإذا كانت ترد من سوريا إشارات حذرة إلى إمكان ذلك، فماذا عن لبنان؟
"الترحيل الأخير" وضعهم امام: البقاء تحت إشعار الترحيل، أو "قوارب الموت"، أو العودة إلى سوريا. الخيار الأخير تناقشه "المجلة" من خلال تناول نقاط الالتباس، أمنيا واقتصاديا وسياسيا:
يمنى العيد روائية وناقدة وأستاذة جامعية لبنانية، أغنت المكتبة العربية بمؤلفات أدبية ونقدية، ونجحت في مسيرتها الغزيرة بالمؤلفات والكثيفة بالمعرفة أن تكون من المؤثرين الفاعلين في دراسة الأدب العربي.
هل هناك أمل في أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في معظم الدول العربية وتتجاوز المشكلات الراهنة وتقلع في اتجاه التنمية المستدامة؟ عندما نستعرض الأوضاع العربية عموما نجد أنها لا تزال تعاني من المشكلات…
تحقيق يرصد أسئلة الأهالي الضائعة مع أزيز طائرة أو دوي صاروخ أو طنين طائرات الاستطلاع. قد تكون مقولة "التاريخ يعيد نفسه" غير دقيقة، لكنها "تنطبق على ما يجري في الجنوب اللبناني اليوم":
لا يمكن إنكار ما تفرضه الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين من تحديات على لبنان، ولا سيما في سياق الأزمة المالية الحالية، إلا أن هذه التحديات لا تعفي لبنان من التزاماته القانونية
أثار الكشف عن عصابة اغتصاب قاصرين في لبنان مكونة من 30 عضوا، مسألة شبكة حماية الأطفال في لبنان، والأزمات الاجتماعية والثغر القانونية التي أدّت إلى تفاقم الجريمة.
أظهر التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل، عمق الانقسام السياسي في لبنان. عادة يصطف شيعة خلف "الحزب" في قراراته، ولا يحيد منهم إلا قلة، لكن بعد دخوله "حرب الإسناد" غداة هجوم غزة، فقد "الحزب" هذا التأييد:
الخطورة تكمن في استخدام أزمة النازحين لتغطية الأزمة اللبنانية ككل والمتمثلة بتفكك الدولة وانهيار "المجتمع السياسي" ككل، وكأنها الأزمة الأصل بينما هي فرع منها ونتيجة لها
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة