وُلد الكاتب والمثقف والصحافي اللبناني إلياس خوري في بيروت في 12 يوليو 1948، وهو العام الذي تشكّلت فيه ملامح الجرح الأعمق في منطقتنا، والذي طال كل ما كان ثابتا ومألوفا ومعروفا، ففَتَتَه وأحاله إلى نسق صراعي
أصيب عشرات عناصر"حزب الله" الثلثاء بانفجار أجهزة اتصال يحملونها بالضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان. وقال مصدر بـ"الحزب" أن هذا "خرق اسرائيلي". ما أهم الاختراقات الإسرائيلية؟ هل تؤثر في بنية "الحزب"؟
ماذا بعد توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الذي خطف كل الأضواء، وأثار عاصفة من الأسئلة والتكهنات؟ وهل ينجو لبنان من إدراجه على "اللائحة الرمادية"؟ ذلك لا يبدو متاحا.
ثلاثون عاما تحولت خلالها مؤسسة كهرباء لبنان إلى بقرة حلوب غذت الفساد السياسي للطوائف، وفاقمت الصراعات على تقاسم الحصص والمناقصات التي نخرت اقتصاد لبنان حتى انهياره الكامل وأغرقت البلاد في عتمة دائمة!
بين الروايتين المتناقضتين لكل من إسرائيل و"حزب الله" عما حصل فجر الأحد، يلف الغموض مسار الأحداث في المنطقة في المرحلة المقبلة، بين الحرب التي لا يريدها أحد وبين التسوية التي لا يستطيع أحد فرضها:
إذا كانت مساوئ الديكتاتورية تكمن في أن الدولة ومؤسساتها ومواردها الاقتصادية، تكون إدارتها خاضعة لمزاج القائد أو الزعيم، فإن ديمقراطية الأوليغارشيات أكثر خطورة من ديكتاتورية "القائد الأوحد":
المعركة السياسية لم تعد ممكنة من الأنفاق حتى لو كانت هذه الأنفاق قد تحولت إلى ضرورة عسكرية، لكنها ضرورة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن استعصاءات السياسة ومحدوديتها متى ما تركّزت في الأنفاق:
هدف الصورة عند النشطاء والمصورين السوريين تذكير الشعب السوري بشكل دائم ومستمر بحقبة زمنية قاسية، ودعم موقفه بعدم السماح باستنساخ نظام سوري مستقبلي جديد مشابه لنظام الأسد
يبدو أن فترة المستشار الألماني أولاف شولتز في منصبه، قد شارفت على النهاية بعد خسارته تصويتا تاريخيا على الثقة في البرلمان الألماني، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة، عقب انهيار حكومته الائت