في ظل هذا المشهد الجيوسياسي العالمي المتغير بوتيرة متسارعة فيها مفاجآت، اختارت السعودية منذ سنوات نهجا يقوم على تعددية الشراكات الاستراتيجية وفتح الأبواب بين الأقطاب. وآخر مثال كان استضافتها في فبراير/شباط، لقاء وزيري الخارجية الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرغي لافروف لفتح أقنية الحوار وكسر الجمود القائم بينهما منذ الحرب الأوكرانية قبل ثلاث سنوات.
"أميركا وروسيا والمعبر السعودي"، عنوان قصة غلاف "المجلة" لشهر مارس/آذار، حيث نتناول هذا الملف من جميع جوانبه