يحتفل العالم كل ثالث خميس من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بـ"اليوم العالمي للفلسفة" الذي أعلنته منظمة "يونسكو" في 2005.

الأحداث الفكاهية، هي لحظات غير "رسمية" من التواصل الاجتماعي، تتيح إعادة النظر في التمثّلات الاجتماعية، وفي التجانس السياسي للمجتمع في حياته اليومية.

الدهشة هي الانفعال الذي كان اليونان يربطونه بميلاد الفلسفة، فهي التي دفعت الحكماء، على حدّ قول أرسطو، إلى التأمل الفلسفي.

نتعرّف من خلال هذه الزاوية إلى أحدث إصدارات الكتب العربية، في الأدب والفلسفة والعلوم والتاريخ والسياسة والترجمة وغيرها.

يرى الباحث الجزائري أحمد رزوق في آخر أعماله "الثيمات الفلسفية في الرواية الجزائرية" أن الأدب أهمّ الوسائط الفنية التي بمقدورها تجسيد تفاصيل الحياة الدقيقة بكل تعقيداتها.

نعثر على اهتمام فلسفي مبكر بموضوع السفر في الفلسفة الأفلاطونية، وخاصة في الكتاب الثاني عشر من "القوانين"، الذي يُعتبر من أوائل النصوص الفلسفية التي تطرح قضية السفر كـ"مسألة جدية".

لا يعثر ميشال فوكو لنفسه على موقع بعينه ضمن تاريخ الفلسفة المعهود. لقد ظلّ يشعر أنه "خارج السّرب"، بل إنّه كان يحسّ أنه بعيد عن كلّ الأشكال التي كرستها ممارسة إنتاج الخطاب في الثقافة الغربية.

تحاول آن شانغ خلخلةَ الصورة المترسّخة عن الصين، وكونها لا تفكّر الآن مثلما "فكّرت" في الماضي، وتفنيدَ الرأي الذي يذهب إلى أن الفكر الصيني هو أساسا "حكمة قديمة" ظلت بمنجى ممّا يهز الثقافة العالمية.

ليست "النظرية الفرنسية" French Theory مفهوما فلسفيا، وإنّما هي اسم أطلق على "تلقي" بعض جامعات الولايات المتحدة الأميركية لمزيج من النظريات الفلسفية والأدبية والاجتماعية التي كانت فرنسا مهدا لها.

على الرغم من مرور مائة عام على رحيل فرانز كافكا، فإن حضوره وتأثيره لا يزالان متناميين في عالم يزداد توحّشا وعزلة وسوداوية.