إحدى النقاط الرئيسة في سياق الحرب الحالية هي في تلاقي اللاعقلانية الإسرائيلية مع "العقلانية" الإيرانية على رفض الحل العقلاني الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وهو "حل الدولتين"
منذ أن خاطر توني بلير بسمعته السياسية عندما غزا العراق تحت قيادة الولايات المتحدة، عمل بلا كلل على حل التحديات الكثيرة التي تواجه الشرق الأوسط في العصر الراهن
معاناة شديدة لأصحاب الأمراض المزمنة في غزة، سواء مرض السرطان أو الضغط أو القلب أو السكري، وحتى من يعانون من فشل كلوي وبحاجة إلى إجراء غسيل كلوي في المستشفيات والحصول على أدوية وعلاج
لا غرابة في أن تؤدي الحرب في غزة إلى انتكاسة عملية السلام وفرص الوحدة الإقليمية وتأجيل التوصل لاتفاقات دائمة ومصالحة، لكن لاتلغي إمكانية تحقيق هذه الأهداف. لعل اللحظة تمثل فرصة يمكن للأطراف أن تنتهزها
تصعيد حسن نصرالله يحمل هدفا مزدوجا، فهو يريد الضغط على إسرائيل في سياق المفاوضات الجارية مع "حماس"، وثنيها عن التفكير في الفصل بين جبهتي غزة ولبنان في حال تم التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد
تأرجحت التوقعات إزاء تشغيل معبر كارني-المنطار بعد إغلاقه في 2011 لإحكام الحصار على القطاع، بين الاستعداد لتسلم رهائن جدد من "حماس"، وشن هجوم بري قرب معبر رفح مع مصر
خلال الفترة الماضية، كثر الحديث حول حركتي "حماس"، و"الجهاد الإسلامي" وإمكانية انضوائهما تحت لواء السلطة الفلسطينية لتشكيل حكومة فلسطينية لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية، فهل يحصل ذلك؟
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب