صار الأطفال العاملون مشهداً عادياً في دول كثيرة، ومنها الدول العربية، والعدد إلى ازدياد، رغم القوانين والاتفاقات والمواقف الحازمة ضد عمالة الأطفال، والجهود المبذولة لحمايتهم من الاستغلال الاقتصادي.
أكثر من مئة وخمسين مليون طفل في العالم اغتُصبت طفولتهم في ميادين العمل، في ظروف صعبة وخطيرة، فاقمتها الأزمات الاقتصادية والصعوبات الاجتماعية والحروب والنزاعات الإقليمية والدولية والتغيرات المناخية.
في النظام العالمي المتغيّر اليوم، حيث تعزز كل من السعودية والهند نفوذهما الاقتصادي والسياسي، باتت الاعتبارات الجيوسياسية تلعب دورا متزايدا في صياغة الحوار بين الطرفين