تعدد المنابر أتاح للطرفين المتقاتلين، الجيش و "قوات الدعم السريع"، التنقل بين المنابر المختلفة وتفادي التزامات العمل على إيقاف الحرب، لكن الوقت حان لتجاوب السودانيين مع المبادرات:
الوضوح وشفافية مسار التفاوض، هما الضمان لأن يصبح شعار وقف الحرب جماهيريا لكل السودانيين وليس مجرد لافتة سياسية لاتؤدي الى وقف "حرب الجنرالين" المستمرة منذ ابريل 2023:
تمويل العون الإنساني للسودان شهد خذلانا كبيرا من المجتمع الدولي منذ اندلاع الحرب، ففي العام 2023 أصبح تعداد المواطنين المحتاجين إلى المعونات الإنسانية بحسب إحصاءات الأمم المتحدة 24.7 مليون مواطن
عام كامل من الدم والنار في السودان خلّف أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم في الوقت الحالي، ورمى بلد النيل الخصب في فم المجاعة، بينما لا يزال أفق الخروج من أتون القتال غامضا
لم يكتب الله على السودانيين هذه المعاناة والدمار كقدر مفروض عليهم، بل كان ذلك بسبب صراع سياسي أُسيئت إدارته، وطموح وشبق للسلطة من بعض الذين لا يستحقونها
التفاوض في منبر جدة برعاية من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية ظل مطروحا على الدوام، ويكاد يكون المنبر الوحيد الذي يحظى باحترام الطرفين وقطاع واسع من الشعب السوداني
لم ينس السودانيون أن سقوط ولاية الجزيرة في قبضة "الدعم السريع"، سببه انسحاب قوات الفرقة الأولى من الجيش السوداني التي كانت تتمركز في مدينة ود مدني عاصمة الولاية
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيلة أول حكومة سورية انتقالية بعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على سقوط نظام بشار الأسد. ماذا يعني تشكيل الحكومة؟ ما الأبعاد السياسية والصلاحيات؟