تكتسب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في مدينة مراكش الحمراء هذه السنة أهمية استثنائية، كونها الثانية بعد غياب نصف قرن عن أفريقيا، وخصوصا في المغرب، مما يكسبها بعدا عربيا مهما، ونكهة مغاربية خاصة. 

وهي اذ تأتي بعد الزلزال الأخير الذي هز جبال الأطلس، ستمثّل تضامنا مع الضحايا والبلاد ، واعترافا بتقدم التنمية الاقتصادية في دولة عربية شمال أفريقية كالمغرب، وانفتاحا على منطقة عربية مغاربية أفريقية متوسطية مهمة في صلب النقاش عن نظام عالمي جديد.

يتوقع ان تحمل الاجتماعات والندوات هذه السنة نقاشات عاصفة في ضوء "عدم اليقين  الذي يطبع اقتصاد الكوكب ويعصف بنسب التضخم ونسب الفوائد بعد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، وقلبت الوجهة الاقتصادية والمالية للعالم.

تواكب "المجلة" هذه الاجتماعات في تغطية خاصة من مراكش الجميلة، وتنشر سلسلة مقالات وتحليلات من زوايا مختلفة وتستعيد تاريخ الدول العربية مع مؤسسات "بريتون وودز" والتوجهات المستقبلية لعلاقاتها معها.

اجتماعات مراكش على إيقاع جورجيفيا... وحرب غزة

"المجلة" تتابع لقاءات المغرب، في وقت قلبت حرب غزة الأرقام والتوقعات في المنطقة، ستذهب غدا "فرحة" الجلسات والمناظرات الاقتصادية والمالية وسنستفيق على حقيقة أن لا اقتصاد ولا إصلاح بلا سلام واستقرار.

خالد القصار

صندوق النقد امتنع عن دق ناقوس الخطر للبنان

ما مدى مسؤولية صندوق النقد الدولي عن الكارثة المالية والمصرفية في لبنان؟ لماذا تقاعس عن دق ناقوس الخطر في الوقت المناسب، وانصاع لطلبات الحكومة ومصرف لبنان وسمح بحذف فقرات مهمة من تقارير الوضع المالي؟

توفيق شنبور

صندوق "نكد" معيشة الفراعنة

أبرمت مصر مع صندوق النقد الدولي سبعة اتفاقات، تخللها صولات وجولات، إخفاقات وتفاهمات، كان أولها في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وهي ثاني أكبر مقترض منه عالميا، نجحت في الاتفاقات وفشلت في الإصلاحات.

مارسيل نصر