في آخر مرة واجه فيها الأسد تحديات متزامنة لسيطرته الإقليمية، في عام 2015، كان نظامه على وشك الانهيار، واضطرت روسيا للتدخل عسكريا لإنقاذه، أما اليوم، فليس ثمّة منقذ مماثل
إلى جانب اتهامها تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة بدعم الفصائل المسلحة، فقد تطرقت الصحافة الإيرانية إلى سيناريو محتمل للهجوم على دمشق، وأعربت عن خشيتها من أن تكون طهران الهدف التالي بعدها
لن يعود المشهد السوري بعد التطورات الأخيرة كما كان قبلها، فقد أصبحت هناك خطوط تماس جديدة وخرائط نفوذ جديدة، وربما تسويات جديدة قد لا تنهي النزاع لكنها تجمده مرة أخرى
تؤدّي النقابات العمالية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري دوراً في الهيمنة على الطبقة العاملة في البلاد وقمعها، وفرض السلطة على السكان، ما يمنع العاملين من أي تنظيم ذاتي بغرض الدفاع عن مصالحهم
مع اقتراب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة خلال أسابيع، يبدو أن فكرة التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، التي كانت مستبعدة في السابق، باتت قابلة للتحقق
بين سعي روسيا إلى استقرار الأوضاع في سوريا لانشغالها في الحرب ضد أوكرانيا، وخشية إيران من قصف حلفائها وحتى أراضيها، ومخاوف تركيا من طول أمد المعارك، قد تتقاطع هذه الأطراف على وقف إطلاق النار، لكن متى؟
يسلط التصعيد في شمال غربي سوريا ووسطها وسيطرة فصائل مسلحة على ثاني أكبر مدينة في البلاد، الضوء على قضية أعمق تتمثل في النهج الذي يتبعه المجتمع الدولي في إدارة الصراع "المجمد" في سوريا
شكل هجوم فصائل سورية معارضة على الريف الغربي لمدينة حلب وتمكنها من الوصول إلى المشارف الغربية للمدينة حدثا مفاجئا، بعد ثبات طويل لخطوط التماس هناك، وكأن متغيرات المنطقة بدأت تطرق الباب السوري بقوة
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟