لا تتوقع الكاتبة الفلسطينية نعمة حسن أن تجد البيت والأماكن والحياة كما كانت عليه قبل الحرب الإسرائيلية، لكنها على الأقل ستذهب لتلمس حياة كانت لها المكانة الأبرز في الذاكرة.

ينبغي لناقوس الخطر أن يدق بقوة بعد إطلاق النار. كما تخشى القاهرة أن تجبر الحرب سكان قطاع غزة على الفرار نحو الحدود المصرية ثم إلى سيناء التي تشترك حدودها مع كل من غزة وإسرائيل:

ركز الجيش الإسرائيلي منذ بداية توغله على مناطق رفح الجنوبية الشرقية، حيث يوجد إلى جانب معبر رفح البري، معبر كرم أبو سالم التجاري

القاهرة توحد البدو وتعزز الأمن في سيناء وتسرّع وتيرة إسكانها تحسبا لتدفق سكان غزة المحتمل

تداعيات وصول الدبابات إلى الجانب الفلسطيني من المعبر على "حماس" ومفاوضات وقف النار في القاهرة وعلاقة تل أبيب وواشنطن

دعا الجيش الإسرائيلي الإثنين سكان مناطق شرق رفح جنوب غزة، الى إخلائها في عملية تشمل 100 ألف شخص، ما اعتبرته "حماس" تطورا خطرا،قد يمهد لاجتياح المدينة التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين على حدود مصر

قطع نازحون فلسطينيون هُجروا قسرا الأسلاك الشائكة من الجدار الحدودي مع مصر في منطقة محاذية للحدود المصرية أقصى جنوب غربي مدينة رفح

ثمة فجوة هائلة لا بد من ردمها وليس لدينا الكثير من الوقت لنضيعه. فأي هجوم إسرائيلي على رفح سيدفع المنطقة إلى مزيد من التدهور، لكن الاتفاق قد ينقذها

العملية العسكرية باتت مسألة وقت بعدما صادق الجيش على خطة عملياتية

لا حديث للناس في مدينة رفح، حاليا، سوى عن التهديد الإسرائيلي المعلن أخيرا باجتياح المدينة الحدودية الواقعة أقصى جنوب فلسطين، وقد نزح إليها أكثر من مليون وأربعمئة ألف فلسطيني خلال الحرب.