بعد عام مزدهر في 2024، لا تزال التوقعات المرتبطة بالتعاون الاقتصادي بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يسودها عدم اليقين، ولا سيما عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، والتوترات القائمة.
عادت السياحة العالمية إلى ازدهارها لتتخطى ما كانت عليه قبل جائحة "كوفيد-19"، ولتشكل مدخلا لتعافي الاقتصادات في مختلف دول العالم ومؤشرا لتراخي الأزمات الجيوسياسية، والإعداد لمرحلة من الاستقرار السياسي.
شهد الاقتصاد المصري عاما صعبا في 2024 نتيجة الأزمات الإقليمية والدولية التي أثرت في معظم المؤشرات الاقتصادية، وتسببت بضغوط مالية واجتماعية، ويتوقع أن يشهد عام 2025 تعافيا جزئيا مع استقرار سعر الصرف.
قد يكون الحدث الأهم مع نهاية العام 2024 هو إعادة انتخاب دونالد ترمب، ولكن السقوط المفاجئ لبشار الأسد يمثل بداية جديدة لسوريا المدمرة وانتكاسة كبيرة لبوتين في الشرق الأوسط
لا شك أن التكنولوجيا وأنظمة الاتصالات والذكاء الاصطناعي باتت تشكل قلب الاقتصاد العالمي، وتثير جدالا متعاظما حول مستقبل التطورات الهائلة التي تقدمها للبشرية والشركات، والأخطار الكبيرة المحيطة بها.
لم يكن عام 2024 سهلا على اقتصادات دول الخليج التي مرت بمنعطفات وتحديات أهمها تراجع أسعار النفط، وتعددت آراء صندوق النقد الدولي إزاء النمو المتوقع في هذه الدول والاصلاحات الهيكلية المطلوبة.