بالرغم من مرور أكثر من عشرة أيام على نشر مسودة الاتفاق، فإنه لم يصدر عن مصر أو السلطة الفلسطينية أي موقف أو إعلان رسمي حول ما جرى الاتفاق عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة
قررت القمة العربية والإسلامية التي عقدت في الرياض الاثنين العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة عضواً كامل العضوية، وحشد الدعم لتجميد مشاركة إسرائيل بالجمعية العامة
مثلما ترفض حكومة نتنياهو أي عودة لـ"حماس" أو للسلطة الفلسطينية إلى غزة، بذريعة منع تكرار هجوم 7 أكتوبر، ستحول على نحو مشابه دون عودة "حزب الله" أو حتى السلطة الشرعية اللبنانية الى الجنوب
تنقسم الآراء في طهران بين من يدعو إلى رد قاس على إسرائيل انتقاما لاغتيال إسماعيل هنية في طهران، وبين من يدعو إلى "الاعتدال" وتبني سياسة "لا للمساومة ولا للحرب"، فأي رأي يرجح في النهاية؟
هناك من يرى أن خيار "حماس" جعل السنوار رئيسها تحد لإسرائيل وإصرار على القتال، أو أنه يتلاءم مع رغبة "محور الممانعة" ويقطع الطريق على مشعل. أي خيار ستثبته الأيام؟ وما مصير السنوار و"حماس"؟
طغى حدث اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية على ما عداه من الأحداث في صحافتها، التي ركزت على الردّ الإيراني سيكون خارج "المنطقة الرمادية". لكن السؤال الأبرز كان لماذا اغتيل في طهران؟
لا شك أن الصدى السياسي للصفعة الصينية للولايات المتحدة، التي ظهرت آثارها الفورية المؤلمة من البيت الأبيض الى "وول ستريت" و"سيليكون فالي" ستترك آثارا على أكثر من مستوى اقتصادي وتكنولوجي وصناعي.
التقت "المجلة" رئيس الوزراء الفلسطيني السابق في رام الله لإجراء حوار معمق، ونقاش فكري حول ترمب، و"حماس" والسلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وإشكاليات حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي