على كثرة الأسئلة التي طرحتها الإطاحة المفاجئة بالأسد وهروبه الدراماتيكي إلى موسكو، فإن أسئلة المرحلة المقبلة في سوريا أصبحت ملحة اكثر في ظلّ الانقلاب الكبير في المشهد السوري وخرائط النفوذ الإقليمي
يعتمد ما سيحدث في سوريا على عوامل شتى، بينها ما إذا كانت الأطراف المتصارعة على الأرض ستتصرف بعقلانية. ولعل واحدة من أكثر العوامل الحاسمة ستكون المفاوضات والمساومات التي تجري وراء الكواليس
في آخر مرة واجه فيها الأسد تحديات متزامنة لسيطرته الإقليمية، في عام 2015، كان نظامه على وشك الانهيار، واضطرت روسيا للتدخل عسكريا لإنقاذه، أما اليوم، فليس ثمّة منقذ مماثل
بين سعي روسيا إلى استقرار الأوضاع في سوريا لانشغالها في الحرب ضد أوكرانيا، وخشية إيران من قصف حلفائها وحتى أراضيها، ومخاوف تركيا من طول أمد المعارك، قد تتقاطع هذه الأطراف على وقف إطلاق النار، لكن متى؟
يسلط التصعيد في شمال غربي سوريا ووسطها وسيطرة فصائل مسلحة على ثاني أكبر مدينة في البلاد، الضوء على قضية أعمق تتمثل في النهج الذي يتبعه المجتمع الدولي في إدارة الصراع "المجمد" في سوريا
شكل هجوم فصائل سورية معارضة على الريف الغربي لمدينة حلب وتمكنها من الوصول إلى المشارف الغربية للمدينة حدثا مفاجئا، بعد ثبات طويل لخطوط التماس هناك، وكأن متغيرات المنطقة بدأت تطرق الباب السوري بقوة
في حين تعبّر رواية الكاتب التركي محمد نيازي عن وجهة النظر التركية تجاه البلدان العربية، فإن رواية أخرى للكاتب اليمني ريان الشيباني تقدم وجهة نظر مغايرة.
تأسس "الفرع 235" أو "فرع فلسطين" عام 1969 ضمن "شعبة الأمن العسكري" ويمتلك صلاحيات تشمل محاسبة الضباط العسكريين واعتقال النساء والأطفال المدنيين. "المجلة" جالت في وثائقه وزنازينه بعد سقوط الأسد.
صدر عن "دار النهضة العربية" البيروتية كتاب "الحشاشون: الأساطيروالحقائق" للباحثة التركية عائشة أتيجي أرايانجان، وقد توفر الجماعة التي يروي الكتاب سيرتها إحالة إلى ما يعيشه الشرق الأوسط راهنا.
مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟