مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض تراهن روسيا على توجهه الى خفض الدعم لأوكرانيا، وتاليا أوروبا، والأهم تخفيف العقوبات بعد انهاء الحرب، مما قد ينعش اقتصادها، فهل ينجح الرهان؟
يبدو أن أياما ساخنة تنتظر موسكو وكييف في شهر أغسطس، "آب اللهاب" بدرجات حرارته العالية في جنوب روسيا وأوكرانيا، مسرحها كورسك ذات الذكريات السارة والمؤلمة في آن واحد:
صار مجد "أولمبياد سوتشي" من الماضي بعدما غابت روسيا عن ألعاب باريس. ماذا قدم استثمار روسيا الأولمبي للكرملين؟ وبعد أن رحب بوتين بالعالم في سوتشي، فإن سياساته أخرجت روسيا من "الحلم الأولمبي". ماذا بعد؟
روسيا ترفض فرض أي صيغ للسلام لا تشارك في إعدادها، وعلى الغرب ليس فقط القبول بالواقع الجديد على الأرض لجذب روسيا إلى أي عملية تفاوضية لإحلال السلام، بل التسليم بمطالبها الإضافية
أحيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا مع كوريا الشمالية يعود إلى حقبة الحرب الباردة عام 1961، وأججت زيارة بوتين لبيونغ يانغ مخاوف من انزلاق العالم إلى حرب عالمية بمكونات نووية
روسيا بخير وجهة فاعلة رئيسة في الاقتصاد العالمي على الرغم من العقوبات والحصار، اقتصادها رابع أكبر اقتصاد في العالم بناء على معيار تعادل القوة الشرائية، باعتراف البنك الدولي.
ستشكل الأشهر القليلة المقبلة تحديا كبيرا للعلاقات الروسية الغربية، مع تصاعد المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية، واحتمال لجوء موسكو إلى استخدام أوراق جيوسياسية من شأنها توسيع نطاق الصراع تكتيكيا
لا يجد المرء سياسيا أو مسؤولا عاما في الولايات المتحدة الأميركية يتحدث عن التاريخ كما تحدث عنه بوتين ككل عضوي متواصل عبر الزمن ومترابط في المعنى ليشكل المصدر المركزي والتعريفي للهوية
لا شك أن الصدى السياسي للصفعة الصينية للولايات المتحدة، التي ظهرت آثارها الفورية المؤلمة من البيت الأبيض الى "وول ستريت" و"سيليكون فالي" ستترك آثارا على أكثر من مستوى اقتصادي وتكنولوجي وصناعي.
التقت "المجلة" رئيس الوزراء الفلسطيني السابق في رام الله لإجراء حوار معمق، ونقاش فكري حول ترمب، و"حماس" والسلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وإشكاليات حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي