اللافت في خروج الأسد كان صمته المريب، ومغادرته دمشق دون إلقاء كلمة للشعب، ودون مرحلة استلام وتسليم كان من الممكن أن تحفظ له القليل من ماء الوجه، لم يأخذ معه أحدا، ولم يودع أحدا ولم يدافع عن أحد
أثناء عمرها القصير شهدت "دولة الاتحاد السوري" منجزات عدة، كان أهمها دمج معهدي الطب والحقوق لإنشاء الجامعة السورية سنة 1923، وبدء الأعمال الإنشائية لجر المياه إلى سكان دمشق، وإلغاء امتيازات الأجانب
تريد روسيا استخدام نزاعات الشرق الأوسط، بمثابة رافعة في الوصول إلى إعادة هيكلة "ما بعد الغرب" في العلاقات الدولية، ولذلك لم ترتق الصلة الروسية- الإيرانية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
يعتمد ما سيحدث في سوريا على عوامل شتى، بينها ما إذا كانت الأطراف المتصارعة على الأرض ستتصرف بعقلانية. ولعل واحدة من أكثر العوامل الحاسمة ستكون المفاوضات والمساومات التي تجري وراء الكواليس
غابت مدينة حماة الحاضرة بقوة في تاريخ سوريا عن التداول بعد أحداث 1982، ثم عادت مجددا مع الانتفاضة الشعبية ضدّ الحكومة السورية في 2011، ثم غابت مجددا خلال الحرب، لتعود مع سيطرة الفصائل المسلحة عليها
إلى جانب اتهامها تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة بدعم الفصائل المسلحة، فقد تطرقت الصحافة الإيرانية إلى سيناريو محتمل للهجوم على دمشق، وأعربت عن خشيتها من أن تكون طهران الهدف التالي بعدها
مع اقتراب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة خلال أسابيع، يبدو أن فكرة التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا، التي كانت مستبعدة في السابق، باتت قابلة للتحقق
لا يمكن استبعاد فرضية فك ارتباط الساحات بين إيران وسوريا و"حزب الله" في لبنان، وضرب العمود الفقري للمحور الإيراني الذي يربط بين إيران و"حزب الله" في لبنان
رحل عميد تجار دمشق ورئيس غرفتها التجارية الدكتور راتب الشلاح. هذا مقال يسلط الضوء على "شهبندر" تجار الشام وقصة انتقال زعامة العائلة والتجار، من الأب إلى الابن، وعلاقتهما مع الرئيسين حافظ وبشار الأسد.
موسكو تغض الطرف عن ضربات تل أبيب على مواقع إيران في سوريا في إطار رغبتها بالحدّ من نفوذ طهران، والاستفراد بالمكاسب في هذا البلد والشرق الأوسط، لكنها تراقب مواقف تل أبيب من "الحرب الوجودية" في أوكرانيا
اخترنا ملف العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وأوروبا قصة غلاف "المجلة" لشهر أبريل/نيسان، ونتناول حرب التعريفات الجمركية من جميع الجوانب ونحلل من خلال مقالات متعمقة تأثيرها على المنطقة العربية
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، يتجلى عجز العالم أمام المأساة في أبهى صوره: تواطؤ تزينه لغة دبلوماسية متخشبة، ومجاملات جوفاء لا تقوى على ملامسة الحقيقة المروعة لهذه الحرب