من برلين إلى أثينا، ومن واشنطن إلى بروكسل، يبدو أن العالم يدخل مرحلة جديدة من "الاستقطاب الأيديولوجي" الذي يعيد إلى الأذهان شعارات الحرب الباردة، ولكن بأدوات القرن الحادي والعشرين
ينقسم المجتمع إلى فئات تحددها معايير كالثقافة والاقتصاد والطائفة، ما يخلق تفاوتًا في الفرص. والثقافة تعبير عن هوية الأفراد ونظرتهم للعالم عبر اللغة، الفن، والسلوك.
صوتت ألمانيا أخيرا على قرار استراتيجي بتجاوز انضباطها المالي وقاعدة "كبح الدين" التي تقف عائقا أمام زيادة الإنفاق على الدفاع، وذلك على وقع حرب أوكرانيا وحرب الرسوم الجمركية وتراجع الثقة بأميركا.
تواجه ألمانيا، الاقتصاد الثالث عالميا بعد الولايات المتحدة والصين، أزمة مالية قد تطيح بتاريخها العريق وتنافسيتها الدولية بعد أن عادت لتكون رجل أوروبا المريض، فهل تنجح في تغيير نموذجها الاقتصادي؟
للمدن هويات متعددة الطبقات، لا يمكن للمرء، حتى لو ولد ونشأ فيها وشكلت وعيه وذاكرته وازداد اهتماما بها أو شغفا، أن يلج كل طبقاتها، فكيف إذا جاءها زائرا أو مقيما.
يجمع المخرج وكاتب السيناريو الألماني كريستيان بيتزولد في فيلمه "مشتعل" Afire، "مشتعل" 2023، مفردات الفشل وخيبة الأمل واليأس، ليصبّها بعناية وهدوء في شخصية بطله، الممثل توماس شوبرت.