تتزايد المخاوف بشأن قدرة الرئيس جو بايدن على القيام بمهامه على أكمل وجه وحضوره الذهني بعد زلات اللسان وهفواته المتكررة، والتي تعتبر مؤشرا على الخطر الذي يشكله بايدن ومنصب الرئاسة على بعضهما البعض
إن استخدام هذه القاذفات يدل على أن واشنطن لم تكن تريد توجيه ضربة تحذيرية فقط كما فعلت دائما مع تلك الجماعات، بل هدفت إلى ضربها بقوة ودقة وإلى قطع الإمدادات عنها
هذه المرة، فشلت الدفاعات الجوية الأميركية في إنقاذ الموقف ومنع وقوع إصابات بين الأميركيين، ولم يواتهم حظٌ كما حدث في المرات الـ164 السابقة، أو هذا هو التحليل الذي سيُقَدم على الأقل
خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الثمانية عشر من الحزب الديمقراطي الداعمين لتعديل السيناتور فان هولين سيترشحون لإعادة انتخابهم هذا العام، ولم يغير الخوف من "إيباك" من مواقفهم
تبدو الضربات الإيرانية المفاجئة وغير المسبوقة على باكستان وسوريا والعراق الاسبوع الماضي، خارجة عن السياقات المعتادة لطهران وهي تطرح أكثر من تساؤل، فكيف يمكن قراءتها؟
يُجسد نهج ترمب تجاه إيران مفارقة صارخة: وعد بتحقيق مكاسب استراتيجية كبرى للولايات المتحدة، يرافقه خطر اندلاع صراع كارثي قد يُشعل المنطقة بأسرها. لذا، لا بد لطهران أن تتحلى بحكمة بالغة